|
كتب - فيصل المرشدي:
أكد المحلل الرياضي د. مدني رحيمي على أن الانضباطية في التكتيك وسرعة بناء الهجمة ستحسم لصاحبها لقب بطولة كأس ولي العهد, مشيراً إلى أن فريقي الهلال والنصر يمتلكان قوة هجومية ضاربة ومقدرة على التسجيل في أي وقت ومن أي لاعب.
وعن نقاط الضعف والقوة في الفريق الهلالي قال: الهلال يتفوق في تمرسه بكونه صاحب خبرة في هذه البطولة ويريد أن يكمل نصف الدرزن على حساب النصر, ومع زلاتكو عاد الهلال لطريقة المدرب السابق كوزمين وهي اللعب بأربعة مدافعين وأمامهما محورين وثلاثة لاعبين أمامهم في منطقة الوسط ومهاجم واحد, وهذه هي الطريقة الأنسب للفريق الهلالي دائماً, وفي حالة انقطاع الكرة لابد من عودة 9 لاعبين إلى خط الدفاع كما كان الحال مع كوزمين, وبكل تأكيد الهلال يمتلك قوة هجومية ضاربة وتتلخص في الشلهوب وعبدالعزيز الدوسري كصانعي لعب والبرازيلي ويسلي لوبيز كهداف من طراز عالي ومن خلفهم جميعاً اللاعب الحر سلمان الفرج والمميز بشكل كبير, ولابد على زلاتكو أن يشارك بالكولومبي بوليفار ومحمد القرني كمحاور دفاعية وذلك لإعطاء المساحة للذين أمامهم للعب براحة تامة، ولابد أيضاً من الضغط على أطراف الفريق النصراوي والضغط على حسني عبدربه وحسين عبدالغني، وبذلك ستستطيع التحكم في 90% من المباراة, ويعيب على الهلال الخلل الدفاعي, وضعف الحراسة.
وعن نقاط الضعف والقوة في الفريق النصراوي قال: قوة النصر تكمن في عبدالله العنزي وإبراهيم غالب وحسني عبدربه وحسين عبدالغني وباستوس, وأعتقد أنهم سيشكلون خطورة كبيرة على الهلال, فيما سيشكل العنزي صعوبة في تسجيل الهلال لأي هدف, من عيوب النصر هي أن لديه ضعفا في قلبي الدفاع ولابد عليه أن يعالج هذا الضعف وإلا سيستغل من قِبل لاعبي الهلال المتمكنين, ولكي يكسب النصر لابد أن يحرك الجهة اليمنى طالما أن فريق الهلال سيقفل الجهة اليسرى بوجود ياسر الشهراني, ويتوجب على فريق النصر اللعب على الكرات الطويلة لضرب دفاع الهلال، خصوصاً أنه يمتلك مهاجمين سريعين مثل محمد السهلاوي وحسن الراهب وسعود حمود وأسرعهم الراهب بالذات إذا لعب على الطرف فإنه سيحد من خطورة ياسر الشهراني الهجومية, ويمتاز النصر بأن حسني عبدربه يستطيع التسجيل من كرات ثابتة ومن كرات متحركة داخل وخارج منطقة الجزاء.
واختتم د. مدني رحيمي حديثه بقوله: «كل السعودية ودول الخليج أيضاً تنتظر هذه القمة, قمة الكرة العربية وأتمنى التوفيق للفريقين وأن يخرجا بالشكل المطلوب».