|
كتب - فهد السميح:
أعتقد أن الهلال لن يجد صعوبة في الظفر بنهائي اليوم من أمام جاره النصر متى ما استطاع السيد زلاتكو اختيار التوليفة المناسبة صحيح أن هلال اليوم ليس هلال الأمس ولكن يبقى أفضل السيئين إذا استثنينا فريق الفتح وما يميز الفريق الهلال على مر التاريخ أن لاعبيه قادرين على قلب التوقعات فلا يمكن تسترجع التاريخ و يمر نهائي كاس الملك عام 1402 والذي كسب فيها الهلال الاتحاد المرشح القوي بثلاثية مع أن الهلال لعب بفريقه الشاب وكان الاتحاد وقتها قد حصل على بطولة الدوري المشترك بعد أن قدم أفضل المستويات ولكن لاعبي الهلال كان لهم رأيا آخر كما أن نهائي كأس الملك عام 1409 والذي أطلق عليه أمام المعارك والذي كسبها الهلال بثلاثية جاءت بشكل مغاير حيث سجلت الأهداف عن طريق ثلاثي الدفاع المتخصص الحبشي والتخيفي والبيشي الذي ظل صائماً عن التسجيل طوال تاريخه ولكنه سجل هدفاً لم يسبق أن شهدته الملاعب السعودية عندما انطلق بالكرة من خط الثمانية عشر ولم يقف إلا بعد تأكده أن الكرة ولجت مرمى الصبياني حارس النصر آنذاك وكان وقته الفريق النصراوي يقدم أفضل المستويات بقيادة البرازيلي جويل سانتانا ولكن الميزة الهلالية والمتمثلة برغبته الجامحة والاستشعار بالمسئولية كونهم يمثلون أفضل فرق في آسيا والأكثر تحقيقا للبطولات المحلية والأسيوية ، مايجب أن يدركه لاعبو الهلال الحاليين أنهم امتداد لأجيال سابقة استطاعت أن تجعل فريقها له الكلمة العليا فمن الصعب أن يفرط لاعبو الهلال بكأس الأمير سلمان خاصة أن الجيل الحالي يضم أفضل اللاعبين المحليين بين الأندية الأخرى وهو ما يجب أن يؤكده اللاعبون على أرض الملعب .