فاصلة:
(ينبغي كسر النواة للحصول على اللوزة)
- حكمة عالمية -
عرفت بمحض الصدفة عبر تجوالي في شبكة الإنترنت أنَّ هناك جائزة للإعلاميين واسمها «الجائزة الوطنية للإعلاميين»، ولا أعرف هل جهلي سببه تقصيري في متابعة الأخبار أم أن أهل الجائزة لم يعلنوا عنها بشكل كاف؟
لكن في الحالتين هي خطوة جيدة بلا شك، وعلى الإعلاميين أن يتفاءلوا بوجودها ولا يتصيدوا أخطاءها إن وُجدت، ففي أي عمل لا بد من وجود الأخطاء، والمهم هو تداركها وعدم تكرارها.
سأصفق كثيراً لهذه الجائزة وسأحتفي بالفائزين من زملائي وزميلاتي، فهي خطوة تستحق الإشادة وعمل يستحق التشجيع خاصة في بداياته.
أن يكون هناك جائزة للإعلاميين في بلدي معناه تكريم لمهنة الإعلام وتقدير للإعلاميين الذين عليهم أن يهتموا بالجائزة ويتقدموا للترشيح لها، ولو كان لدي عمل مهني مطابق للمواصفات التي حددتها الجائزة لكنت أول المتقدمين لها سواء فزت أو لم أفز، فالجدوى ليس في الفوز بقدر خلق روح التنافس بين الإعلاميين ولفت نظر المجتمع إلى وجود مبدعين في هذه المهنة.
تمنياتي للجائزة أن تستفيد من التجارب السابقة العربية والخليجية، كما أتمنى على رجال الإعلام دعمها لتستطيع الاستمرارية، أما وسائل الإعلام فعليها أن تهتم بإبراز الجائزة وأخبارها لأن مردودها المعنوي سيكون إيجابياً على الصورة الذهنية لوسائل الإعلام ومنسوبيها من الصحافيين المهنيين.
nahedsb@hotmail.com