القدس- نابلس- من رندة احمد - بلال أبو دقة:
حذر ضابط إسرائيلي كبير في قيادة الجيش الإسرائيلي من اندلاع موجة عنف في بمناطق الضفة الغربية ، في حال لم تتمخض زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الشهر القادم إلى إسرائيل عن تقدم في العملية السلمية، مشيرا أن احتمالات اندلاع «العنف» تشبه إلى حد كبير تلك التي سبقت الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
وأكد الضابط الكبير لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، على أهمية زيارة الرئيس الأمريكي أوباما لإسرائيل، معتبرا أن هذه الزيارة يجب أن تحمل في نتائجها تقدما في العملية السلمية في المنطقة، أو في أقل تقدير فتح الطريق نحو العودة إلى المفاوضات الفلسطينيين .
واعتبر الضابط الإسرائيلي أن فشل هذه الزيارة سيقود إلى العنف في المنطقة ليس فقط في مناطق الضفة الغربية والتي ربطها أيضا باستقالة الرئيس الفلسطيني ، ميدانياً هاجم عشرات المستوطنين الصهاينة المسلحين بعد منتصف الليلة قبل الماضية منازل المواطنين الفلسطينيين في قرية قصره جنوبي مدينة نابلس ، شمال الضفة الغربية وسط إطلاق نار كثيف وأضرموا النار بست سيارات تعود ملكيتها للمواطنين الفلسطينيين في القرية الامر الذى أدى إلى اندلاع مواجهات بين الجانبين.. وكانت مواجهات اندلعت في القرية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن إصابة 8 فلسطينيين بجروح.. وفي السياق، اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين تحت حراسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس لأداء -الطقوس الدينية- تحت حراسة مشددة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ووسط مواجهات مع عشرات الشبان بالقرب من مخيم بلاطة شرقي نابلس.