ناقش الدكتور ظافر بن علي القرني في كتابه (الحزن عند المرأة وعواقبه وعلاجه) أموراً تتعلق بأسباب حزن المرأة وسعادتها، وعرض أربعة وستين باعثاً من بواعث حزن المرأة المسلمة، منها ما لها يد في دفعه أو جلبه، ومنها ما لا يد لها فيه ولا مناص لها منه.
الكتاب جاء في 270 صفحة من القطع الكبير، وصدر عن دار الحضارة للنشر والتوزيع..
ويقول المؤلف: مما شتت فكر المرأة في مجتمعنا، ويوشك أن يجعلها فريسة دائمة للحزن، تعلقها بالأحلام المنامية وطلب تفسيرها ممن جندوا أنفسهم لتفسير كل حلم..
ومن بواعث حزن المرأة أن تكون ممن تسهر الليل وتنام النهار، فسباتها ضائع ومعاشها جائع.
لقد ضربت بكل قوانين الأرض وأحدثت لها نظاماً خاصاً لا ترى فيه عوجاً.
ويرى المؤلف أن من موجبات السعادة في الدنيا والآخرة أن تكون المرأة متصدقة من مالها أو مال زوجها بالمعروف، والرسول الكريم أمر النساء بأن يتصدقن، وأرشدهن إلى ألا تحقر المرأة من الصدقة شيئاً وإن قلّ.