الشاعرة نورة المطلق صدر لها ديوان بعنوان: (السادسة ماء ونخلة) عن النادي الأدبي بالرياض تضمن عدداً من القصائد والأبيات الشعرية الجميلة..
تقول الشاعرة:
قلبي: حيث وطني
ملفوفاً
على دمي
وكل النخل أصابعي
والعذق
ما تنابض النهار
وطن
تقلد المآذن
تشرب النور
تشهد أولاً
فأصبح القبلة
وتحت عنوان (مراسم) تقول:
للغياب الفاخر مراسم
يمر أكثر من الوقت
يعقد وثاقاً للمدى
حكاية تراكمت فيها السنين
هي الهباء منصوباً
بين غيابيك
وتقول الشاعرة نورة المطلق في قصيدة (دكاكين):
لا يجدي مع الغيب إلا غداً
حيث تكبر الشمس
وتلبس قصة الماء
(مسفح) أمها
لا يجدي مع المنبه
إلا غداً
حيث يسكت الظلام
وتفتتح الأعياد دكاكينها
ويكسد الوجع
لا يجدي مع الصفحة القديمة
إلا غداً
حيث حفل افتتاح النهار!
وقبل أن تختتم الديوان كتبت تقول:
ما زال برقعها فاخراً
فلم تلبسه بالطريقة البدائية
نجدية علمها البحر لغة الماء
فكبرت نورسة الغلاة
يسكنها الوطن
من نقطة النون في اسمها
إلى تائه المربوطة في معصم الشمس
تقرأ القدر بلغات ثلاث
لكنها تصلي بالعربية
وتترجم الآى لغة السماء
يغتابها الشعر
فتستغفر منه وله!
علمها محمد صلى الله عليه وسلم:
(إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى).