|
صدر كتاب (حضور المليك) تأليف أ. عبد الله بن سالم الحميد، والكتاب يقدم صفحات من حضور الملك عبد الله بن عبد العزيز في الذاكرة والوجدان.
ويقول أ. الحميد في مقدمة الكتاب: تبتهج الذاكرة وأنسجة الوجدان بتجدد اللفتات الإنسانية الرائعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وقد أشرقت علينا مبادراته ولفتاته الكريمة منذ بدأ عمله في رئاسة الحرس الوطني فحوله إلى مدارس تعليمية وثقافية وتأهيلية لخدمة الدين والوطن وحول عناصره إلى سواعد مؤهلة وعقول مثقفة.
وتجاوزت اهتماماته إلى إنشاء ميادين للفروسية والتنافسات الحيوية والثقافية عبر مهرجان التراث والثقافة لخدمة نشاطات التراث والسياحة والثقافة، وتحت رعايته - رعاه الله - أقيمت مؤتمرات للحوار والاتفاق والمصالحة وانطلقت مبادراته الرائدة مما يؤيد حضوره المتألق محلياً ودولياً.
امتازت شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك الرائد عبد الله بن عبد العزيز بالصراحة والشفافية في طرح مبادراته الإنسانية الفذة إسهاماً في رفع مستوى الفعاليات الإيجابية وتحقيق أعلى درجة من التعامل الراقي في الحياة، وقضية فلسطين، ومعاناة لبنان، وسوريا تشهد بمبادراته الرائدة.
وخادم الحرمين الشريفين حاضر أبداً مؤثر في حسم الأمور من عمق الشفافية والإنسانية والإحساس بحجم المأساة الذي يشعر بها وبدافع من مسؤوليته القيادية الأثيرة وحضوره الريادي الفذ ومبادراته الصادقة المعبرة عن دوره ومكانة المملكة في هذه المواقف الدولية والوطنية والإنسانية التي تهم كل إنسان تؤرقه معاناة أمته وهواجسها وهمومها فينطلق بكل حماسة وإيثار وشفافية لمحاولة علاجها ومباشرة وضع الحلول واقتراح كل الإمكانات وتسخير الطاقات الضرورية لرفع المعاناة.