- كثر الحديث عن فريق الشباب حتى بعد فوزه على الهلال ومستوياته في الفترة الأخيرة، خاصة أن مستواه غير مستقر خسر من خلاله الكثير من النقاط في الدوري وخرج من كأس ولي العهد وهذا شيء يعلمه الجميع، حيث لم يظهر بمستوى على الأقل مقنع، ولهذا من حق أي محب للشباب النقد البعيد عن التجريح وعندما ننظر إلى البعض نلاحظ أنه وضع المدرب بردوم وحده هو السبب وهذا ليس في محله خاصة أن له بصمات واضحة ساهمت برفع مستويات الفريق خلال فترات سابقة وكان نتيجة ذلك بطولة دوري زين الموسم الماضي وهذا لا يعني أنه بدون أخطاء ولكن تراجع مستوى الشباب خلال بعض المباريات يتحمله جميع اللاعبين بدون استثناء، حيث لم يقدموا مستويات تليق بسمعة الفريق ولم يظهروا بمستواهم المعروف وذلك من مركز الحراسة حتى الهجوم وإذا كنا نبحث عن الحل الحقيقي وعودة الفريق إلى مستواه يجب دعم الفريق بوجوه شابة محلية قادرة على تمثيل الفريق الأول وهم أقل تكلفة من الناحية المادية خاصة والجميع يدرك ما تقوم فيه إدارة الشباب بوجود الأستاذ خالد البلطان من جهد وعمل متواصل لرفعة مستوى الفريق الشبابي خلال المنافسات المحلية والخارجية.

- الإدارات الرياضية تظل الداعم الأول لمسيرة الأندية والنجاح دائماً لابد أن تكون خلفه إدارة تعمل على إظهار الفريق بالمستوى الجيد من خلال إيجاد السبل التي تدعم النجاح وما يحصل في الفريق الأهلاوي خلال المواسم الأخيرة بوجود عضو الشرف الفعّال الأمير خالد بن عبدالله الذي يعمل دائماً من أجل مصلحة الأهلي ولا شيء غير ذلك وهذا قل ما يحدث في أكثر إدارات الأندية، حيث إن بعضاً من الإدارات يهمه تنفيذ القرار دون النظر إلى سلبياته.

- شبح الإصابات مازالت تلاحق الشباب التي أصبحت ظاهرة واضحة للجميع والذي بسببها خسر الفريق أكثر من مباراة لهذا يجب أن يتم النظر في هذا الشأن من قبل الجهاز الفني والطبي، حيث إن تكرار ذلك يعني أن هناك مشكلة لابد من حلها خاصة ونحن نشاهد الفريق يخسر خدمات أكثر من لاعب بوقت متقارب واستمرار ذلك سوف يكون من الأسباب المهمة للخروج من أي بطولة وحصول ذلك مع بداية مباريات دوري زين دليل على أنه يجب إعادة النظر من جديد.

- يظل فريق الفتح الأفضل حتى الآن من ناحية قدرات الفريق الجيدة التي قدمها خلال هذا الموسم في الدوري فهو بذلك استطاع أن يفرض مستوياته بجهود لاعبيه وإدارته وأعضاء الشرف خاصة ونحن نشاهد الفريق لم يعتمد كثيراً على لاعبين من خارج الفريق فهو استطاع أن يجعل شبابه الداعم الحقيقي وهذا ما يحافظ على الفريق في المستقبل.

- أخبار انتقالات اللاعبين بين بعض الأندية انتشرت في الفترة الأخيرة رغم أنها ليست لها إيجابية في بعض الحالات خاصة أن كثيراً من الأندية يوجد لديها لاعبون جيدون خاصة مع فرقهم الأولمبية ولم تتح لهم الفرصة كاملة، حيث إن البعض أفضل من الذين تم التوقيع معهم.

- النجومية ليست مجرد حبر على ورق، بل هي تألق وتسجيل أهداف وصناعة لعب وإذا هناك لاعب يستحق الإشادة فهو بلا شك النجم المبدع ناصر الشمراني الذي استطاع أن يضع بصمات واضحة مع الفريق الشبابي خلال المواسم الأخيرة.

- فريق الأولمبي بنادي الرائد قدم مستويات جيدة هذا الموسم خلال مباريات كأس الأمير فيصل بن فهد وقد ساهم بذلك الجهاز الإداري والفني وفي مقدمة هؤلاء مدرب الفريق محمد الكبير الذي له دور مهم في بروز الفريق.

- نادي الخلود الرياضي حقق نجاحا كبيرا في الفترة الأخيرة خاصة عندما تم وضع أكاديمية خاصة للبراعم تحت إشراف جهاز فني متخصص وجهاز إداري متكامل يعمل على تطوير هذه الأكاديمية ومواصلة نجاحها وهذا العمل سوف يحقق الهدف منه وهو خدمة الشباب الرياضي.

- عوض أبو شكر