|
الزلفي - داود الجميل:
اختتمت على مسرح مجمع الكليات في محافظة الزلفي فعاليات (ملتقى الجامعة والمجتمع) الذي نظمته جامعة المجمعة تحت شعار ( جامعتنا طريق تقدمنا) وذلك بإقامة الجلستين (الثانية والثالثة) من جلسات الملتقى حيث افتتح معالي الشيخ عبد العزيز بن حمين الحمين الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سابقا الجلسة الثانية وتحدث فيها د. محمد بن عثمان الركبان عن دور الجامعة في التنمية الصحية موضحا معنى التنمية الصحية وأهميتها وأهدافها الصحية وأهم مواضيعها والهدف من دور الجامعة الرئيسي في التنمية الصحية والنتائج الصحية المأمولة من ذلك ودور جامعة المجمعة في التنمية الصحية على وجه الخصوص وأهم الخدمات الصحية التي قدمتها للمجتمع المحلي.
وتحدث الدكتور محمد بن ناصر السويد عن دور البحث العلمي في خدمة المجتمع المحلي مشيرا لأهميتة في العصر الحاضر وأن تبنيه كمصدر للدخل القومي وأداة لحل المشكلات يعد خيارا استراتيجيا على المستويين المحلي والدولي ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويلبي احتياجات الحاضر دون الإخلال بمقدرات الأجيال القادمة ثم تحدث الدكتور عبد الله بن محمد الطيار عن دور الأوقاف في دعم البحوث الجامعية لخدمة المجتمع موضحا أن رسالة الجامعة لا تقتصر على التدريس وتعليم الطلبه والطالبات أنواع العلوم والمعارف بل تشمل جميع نواحي الحياة العلمية والتقنية وأثر الوقف في دعم البحوث الجامعية مشيرا إلى عدد من المقترحات التي من شأنها الإسهام في تفعيل الوقف على الأبحاث الجامعية وفي ختام الجلسة تحدث د. منصور بن عثمان الضويحي عن إسهامات جامعة المجمعة في التنمية المحلية (الواقع والمعوقات والحلول) مؤكدا أن الجامعة سعت لإجراء دراسة تتصف بالموضوعية والحياد لتقييم دورها في التنمية المحلية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والصحية وتوظيف القوى العاملة. مشيرا إلى أنه ورغم الصعوبات التي واجهتها الجامعة في بداية تأسيسها فقد حققت الاستقلال المالي والإداري والأكاديمي خلال السنة الأولى من إنشائها. وفي الجلسة الثالثة والأخيرة من فعاليات الملتقى التي رأسها الدكتور. عبد الرحمن بن عبد الله الأطرم عميد كلية طب الأسنان بالجامعة تحدث في البداية د. مزيد بن إبراهيم المزيد عن دور الجامعات السعودية في الارتقاء بالدراسات الشرعية مشيرا لأهمية العناية بالتعليم الشرعي في الجامعات السعودية ومن ذلك التوسع النوعي في التخصصات الشرعية التي يحتاجها سوق العمل في القطاعين العام والخاص والعناية بمدخلات الكليات والأقسام الشرعية ومراعاة التوزيع الجغرافي في افتتاح الكليات والأقسام الشرعية. بعده تحدث د. ناصر بن علي الجارالله عن «اهتمام الطلاب بريادة الأعمال في المجتمع المحلي لجامعة المجمعة موضحا أن تنامي أعداد الشباب في العالم العربي والحاجة لدخول رواد أعمال جدد فرض على العديد من الدول إعادة النظر في أنظمتها التعليمية والتدريبية لبناء جيل جيد يستهدف إثارة اهتمام الطلاب وتوجيههم نحو خيار العمل لحسابهم الخاص. ثم تحدث د. عبد الله بن أحمد الدهش عن حاجات المجتمع ودور الجامعة في تلبيتها وعلاج مشكلاته حيث أوضح أن الجامعة منوط بها 3 وظائفرئيسية هي ( التدريس، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع ) مؤكدا أنه رغم أن خدمة المجتمع جاءت بالمرتبة الثالثة في هذا التصنيف إلا أن هناك توجها عاما لأن تغدو بالمرتبة الأولى بل والقائدة للتعليم العالي. وفي ختام الجلسة تحدث د. طارق حسنين إسماعيل عن مؤشرات قياس دور جامعة المجمعة في التنمية المحلية مشيرا لأهمية التعرف على المؤشرات التي يمكن الاعتماد عليها لقياس مدى إسهامات الجامعة في التنمية المحلية وتحديد أهم المعوقات والمشكلات التي قد تواجه الجامعة في سبيل تحقيق ذلك ووضع الحلول والاقتراحات المناسبة للتغلب عليها.