نجح الأمير فيصل بن تركي بن ناصر في إعادة النصر لواجهة الأحداث وأصبح الفريق لا ينقصه إلا الفوز بكأس ولي العهد كتتويج للعمل الرائع الذي قدمه الأمير فيصل، الذي أثبت بُعد نظره وقوته حين لم يستسلم ولم يركن للانتقادات التي أكَّد الوقت والنتائج أنها في غير محلها، فها هو النصر ينافس على الدوري بعد غياب تسعة عشر عاماً، وينافس كذلك على كأس الاتحاد العربي، التي لم يحققها النصر مطلقاً، وينافس على كأس ولي العهد، الذي مضت عليه أربعون عاماً على آخر فوز للنصر ببطولته في عام 1394هـ أي قبل ولادة سمو رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي (39 عاماً)..
فهل تكتمل نجاحات فيصل بن تركي بقيادة النصر للعودة لتسلم الذهب الذي غاب عنه لفترة طويلة جداً جداً؟!