«إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب» رالف وامرسون
أظن أن التعليم اليوم صار يعرف أين هو تحديداً مقارنة بين مماثليه في العالم، وأصبح يملك عينين واسعتين ورجلين متعافيتين وطريقاً شبه ممهدة كي ينطلق إلى وجهته التي صار يعرف كيف يصل إليها.
فنلندا ضيفة المنتدى والمعرض الدولي للتعليم..
دولة صغيرة أحادية السكان والتفكير، الناس هناك يعتقدون بأن التعليم هو الحياة!
تحدثت في هذه الزاوية قبل عدة أشهر عن تجربة فنلندا المتميّزة ولا أنوي إعادتها لكني في كل مرة استمع إلى الطموحات والمشروعات أجد أن الطريق صارت واضحة المعالم لا شيء غير التنافسية ولا شيء غير النمو المهني العمل على تنمية الموارد البشرية وتأهيلها وتطوير النظم واللوائح وتقويم المناهج والعمل على إيجاد بيئة تعليمية جاذبة وجعل الشفافية والمحاسبية جزءاً أمن ثفافة المنظمة التعليمية.
حين تجد الحديث يدور عن كل ذلك وأكثر
حتماً تردد بفرح أننا اليوم نعرف أن تعليمنا يدرك موقعه من العالم ويعي معالم الطريق التي سيسلكها جيداً، وهذا مهم كي نصل جميعاً إلى النقطة التي تقنعنا وتطمئننا على أجيالنا القادمة..
f.f.alotaibi@hotmail.comTwitter @OFatemah