|
الجزيرة - أحمد القرني:
احتفل مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج تنسيق البحوث السريرية وذلك تحت رعاية معالي المدير العام التنفيذي للشئون الصحية بالحرس الوطني، مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، حيث تم تكريم 19 مشاركاً من داخل وخارج المملكة لدفعة العام الحالي، حيث تستغرق مدة البرنامج فصلين دراسيين، وبلغ عدد الخريجين مع نهاية الدفعة الحالية 73 خريجاً منهم 19 خريجاً للدفعة الحالية، و22 خريجاً في الدفعة الأولى، و12 خريجاً للدفعة الثانية، و20 خريجاً للدفعة الثالثة. وأكد معالي الدكتور القناوي أثناء الاحتفال على حرص الشئون الصحية بالحرس الوطني على تطوير الخدمات المقدمة انطلاقاً من الاهتمام بجانب التعليم الطبي والبحث العلمي كأدوات مهمة لتحقيق ذلك التقدم وتجسيد أهمية العلم والمعرفة وإبراز دورهما الكبير في تقدم الشعوب وتطورها، وأضاف: «يسعدني أن نشارك الخريجين في هذا الحفل الذي يعزز الدور الأكاديمي الذي تقوم به الشئون الصحية بالحرس الوطني من خلال جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، وحرصنا الدائم على استمرار مثل هذه الفعاليات والدورات التي تساهم في الرفع من مستوى المشاركين وزيادة خبراتهم في الأبحاث الطبية، كما أهنئ الخريجين المشاركين والذين يمثلون القطاعات الصحية والبحثية الهامة في هذا البلد المبارك مع خالص دعائي لهم بالتوفيق وتحقيق الفائدة المرجوة لهم والاستفادة التطبيقية لما تعلموه في هذه الدورة».
من جهته وصف الدكتور محمد الجمعة المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية هذا البرنامج بأنه أحد النشاطات التدريبية والفعاليات العلمية الهامة التي تهدف إلى بناء العنصر البشري الهام لدوران عجلة البحث العلمي في المؤسسات الصحية، مؤكداً أن هذا البرنامج يهدف إلى تجهيز وتأهيل المشاركين في هذه الدورة للقيام بمهام تنسيق البحوث الإكلينيكية، واكتساب المهارة اللازمة لنقاش وتحليل المشكلات البحثية، واكتساب مهارات التعامل مع الجمهور والتأهيل الإداري والإكلينيكي للقيام بمتطلبات البحوث السريرية، وبدورنا نقدم التهنئة والشكر لجميع المشاركين على الجهد الكبير الذي بذلوه من خلال مشاركتهم الفعالة في هذا البرنامج، متمنياً لهم النجاح والتوفيق وأن يعود عليهم هذا البرنامج بالنفع من خلال رفع كفاءتهم البحثية والعلمية والطبية مستقبلاً».