القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
أكدت الرئاسة المصرية أن قرار إعفاء الدكتور خالد علم الدين من منصبه كمستشارٍ لرئيس الجمهورية لشئون البيئة، يتعلق بشخصه، ولا علاقة له من قريب أو بعيد بانتمائه الحزبي ،فيما تصاعدت بالقاهرة أمس حدة الخلافات بين حزب النور السلفي ومؤسسة الرئاسة بسبب إقالة علم الدين من منصبه ،حيث رأى السلفيون فى الإقالة إهانة من جانب الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس للحزب السلفي الذي حل ثانيا في الانتخابات الماضية ،واعتبر قيادات النور أن الإخوان أردوا بإقالة ممثلهم في الرئاسة تشويه صورة حزبهم قبل الانتخابات القادمة.
فيما استنكر الإخوان المسلمون، ما وصفه البعض ببدء مرحلة تكسير العظام بينهم وبين حزب النور على خلفية إقالة خالد علم الدين القيادى بحزب النور من منصب مستشار الرئيس واتهامه باستغلال منصبه لمنافع شخصية، مؤكدين على نزاهة الرئيس، وأن منهج الإخوان بعيد كل البعد عن محاولات توجيه أي ضربات استباقية بغرض تصفية الحسابات وذلك بالتزامن مع مبادرة النور مع جبهة الإنقاذ وقرب الانتخابات البرلمانية.