|
لا شك أننا افتقدنا رجلاً عظيماً، اجتهد لخدمة وطنه، وجعل من الرياض منارة بارزه ونموذجاً يحتذى به في المملكة وخارجها، فخلال فترة عمل سمو الأمير سطام - رحمه الله - في منطقة الرياض وكيلاً ثم نائباً ثم أميراً، حقق سلسلة من الإنجازات والقفزات التنموية التي يشهد بها سكان العاصمة وزوّارها.
ترأس سموه خلال عمله العديد من اللجان التي أضاءت طريق التنمية لعاصمتنا الحبيبة، أذكر منها ترؤسه - رحمه الله - اللجنة العليا للأمن الحضري بمدينة الرياض، حيث ترتكز استراتيجية الأمن الحضري لمدينة الرياض التي أنجزتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، بالتعاون والتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية في المدينة، على مبدأ تعزيز التكامل بين الجهات التخطيطية والجهات الأمنية بهدف توفير بيئة حضرية آمنة في المدينة، وذلك من خلال دعم جهود الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها بما يتواكب مع النمو الحضري الذي تشهده المدينة، ووضع خطة تنفيذية مبنية على المنهجيات والأساليب الحديثة للأمن الحضري، يشارك في تنفيذها مختلف الجهات المعنية. وأذكر من القرارات الحيوية التي اتخذها سموه مؤخراً، قرار تنظيم دخول الشاحنات إلى العاصمة، مما أسهم في سهولة حركة المركبات وتنظيمها.
أسأل الله له الرحمة والمغفرة، وأتقدم بخالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين ووليّ عهده الأمين وسمو النائب الثاني ولأصحاب السمو الملكي الأمراء إخوان وأبناء فقيد الوطن، ولعموم الشعب السعودي وأبناء منطقة الرياض على وجه الخصوص.
سعد بن عبدالله المهنا / رئيس مركز القويع بحوطة بني تميم