|
جازان - إسماعيل مسملي وعلي العمودي :
دعا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان فئة الشباب والشابات في المجتمع إلى الاستفادة القصوى من البرامج والفعاليات الثقافية التي تقدمها جامعة جازان في سبيل العناية بالثقافة، التي بدورها تعود عليهم بالنفع والفائدة، موضحاً أن معرض الكتاب بالجامعة يُعد فرصة للاطلاع والتزود بأحدث الكتب في شتى مجالات العلوم والمعارف. كما أكد سموه أن القراءة غذاء الروح والعقل، الذي ينهل منه الإنسان الثقافة والعلم والمعرفة، مشدداً على أهمية العناية بها في المجتمع وتنميتها وزيادة الوعي بأهميتها. وأضاف سموه بأن معرض الكتاب بجامعة جازان، الذي يأتي للعام الثالث على التوالي، يُعد بادرة طيبة تقوم بها الجامعة كل عام في سبيل خدمة الثقافة، إسهاماً منها في انتشار الكتاب النافع لجميع أطياف وفئات المجتمع.
ووجّه بإنشاء مجلس لشباب منطقة جازان وفق آلية تضمن للشباب والشابات المساهمة الفاعلة في التنمية، على أن يضم المجلس أعضاء من طلاب وطالبات جامعة جازان وطلاب المراحل التعليمية في التعليم العام والمعاهد الأخرى.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه صباح أمس الاثنين معرض جامعة جازان للكتاب الثالث، بحضور معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع وعدد كبير من المثقفين والأدباء على مستوى المملكة.
وتجوَّل سموه في أنحاء المعرض، وزار العديد من دور النشر المشاركة التي وصلت إلى أكثر من 70 داراً للنشر والتوزيع، حيث أطلق في بداية جولته موقع عمادة شؤون المكتبات، بعدها تجول في أجنحة الجامعات السعودية المشاركة في المعرض، وتوقف عند جناح نادي القراءة بالجامعة، واطلع على ما يقدمه أعضاء النادي في سبيل تنمية حب القراءة لدى الطالب الجامعي. بعد ذلك توجه سموه إلى قاعة الاحتفالات الكبرى؛ لتبدأ محاضرة سموه بكلمة لطلاب الجامعة، فقصيدة شعرية ألقتها الطالبة ابتسام مدخلي من كلية الطب بعنوان سليل المجد.
بعد ذلك اعتلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان خشبة مسرح جامعة جازان ملقياً محاضرته التي تُعد افتتاحاً لفعاليات الموسم الثقافي السادس، وبدأها بالثناء على ما احتلته جامعة جازان من مكانة مرموقة بين جامعات المملكة وامتداد إنجازاتها العلمية إلى خارج حدود الوطن، وما حققته جامعة جازان منذ إنشائها في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وكذا الاتفاقيات التي وقعتها مع الجامعات العالمية، مؤكداً أنها مفخرة لكل منسوبيها. وأضاف سموه: إننا نحن المسؤولين والمواطنين نفخر بكل إنجاز تحققه هذه الجامعة، وقد سرّنا ما حققته الجامعة من بطولات في المنافسات الرياضية وحصولها على بطولة ألعاب القوى لموسين متتاليين، وكذلك ما حققته الجامعة من إنجازات وجوائز على مستوى جامعات المملكة في النشاط الثقافي والفني.
كما ألقى سموه الضوء على بعض مشاهد التنمية بالمنطقة التي تهم أبناء جازان، وذكر أن المشاريع التي تقوم بتنفيذها أفرع الوزارات بالمنطقة تفوق مبالغها 25 مليار ريال، وهي مشاريع تحت التنفيذ، وأن ميزانية منطقة جازان للمشاريع الجديدة للعام الحالي 1434/ 1435هـ تقارب سبعة مليارات ريال موزعة على أفرع الإدارات الخدمية بالمنطقة كافة.
وتحدث سموه عن المشاريع التعليمية والوضع الرياضي بالمنطقة، مبيناً سموه أنه تم اعتماد خمس منشآت رياضية، وكذلك الوضع الإنشائي للأندية الرياضية بالمنطقة. وبيّن سموه أن الفرص الوظيفية للموظفين من السعوديين في الشركات والمؤسسات الخاصة عن طريق مكتب العمل بجازان بلغت أكثر من 3733 فرصة وظيفية في العام الحالي، وتم توظيف أكثر من 1436 موظفاً وموظفة. وقال سموه إن هناك العديد من البرامج التدريبية بجازان، مثل برنامج الأمير محمد بن ناصر الذي يُعنى بتأهيل وتدريب الشباب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني، والتدريب الوطني المشترك الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب المهني بالشراكة مع مكتب العمل ولجنة السعودية بمكتب العمل، وهي لجنة تسعى إلى إيجاد فرص وظيفية من خلال الزيارات الميدانية بمشاركة بعض الجهات المعنية. وتحدث سموه عن المدينة الاقتصادية وما أُنجز فيها وما توفره من فرص وظيفية للشباب، وكذلك الوضع الزراعي ومراسي الصيادين في المنطقة.
بعد ذلك فتح سموه باب النقاش والمداخلات مع شباب وشابات المنطقة، بدأها قينان الغامدي رئيس تحرير جريدتي الوطن والشرق سابقاً، قال فيها: بما أن الحوار مع شباب وشابات المنطقة فإنني أتطلع إلى إشراكهم في تنفيذ هذه المشاريع بدقة وإتقان؛ حيث لا تنقصنا الأموال والمشاريع، ولكن ما ينقصنا هو الإدارة الضامنة لتنفيذها بالدقة والجودة التي تُدار بها جامعة جازان، التي وصلت بتميزها للعالمية.
بعد ذلك تداخل عضو مجلس الشورى الأستاذ الدكتور محسن بن فارس الحازمي، طالباً تفعيل دور الجمعيات الخيرية والشراكة مع المواطن بوصفه الرافد الأول في مجموع اللجان، كما طالب بتمكين رجال الأعمال من الإسهام في دعم المشاريع الاجتماعية.
ثم تداخلت الطالبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة سوسن السويدي بسؤال حول فرص توظيف فتاة جازان، وكيفية تقييم سموه لدور الفتاة السعودية في التنمية المحلية.
وأجابها سموه: يكفي المرأة فخراً أن نالت الثقة بتعيينها عضواً في مجلس الشورى وبنصاب غير مسبوق في البرلمانات الشهيرة كافة في العالم. مضيفاً بأن الشهادة الجامعية لا تكفي للحصول على الوظيفة بل إن هناك جانباً من المسؤولية يتحمله الطالب والطالبة في اختيار التخصص الذي يحقق متطلبات سوق العمل، وعلى الطالب والطالبة التخطيط لمستقبلهما من خلال هذه الرؤية.
ووجّه الطالب معاذ الحازمي من كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات سؤاله عن مدى احتياجات المنطقة إلى الأنشطة السياحية، واستثمار جزر فرسان.
ووجّه سموه بأن التوجيهات السامية الكريمة تقضي باستثمار الثروة الطبيعية المتمثلة في جزر فرسان «وقد قطعنا شوطاً في جذب المستثمرين لما وجدناه من طلب متزايد على الخدمات السياحية في تلك الجزر، ويقابله شح في المعروض، ونحن على وشك الانتهاء من البنية التحتية الأساسية لهذه المشروعات؛ ما يشجع المستثمر للمبادرة في تنفيذ مشاريع مربحة ولا شك، ونعلم أن بعض الدول وجدت في السياحة دخلاً يساوي عائدات بعض الدول من البترول». وأضاف الطالب بكلية الصيدلة أصيل الحازمي سؤالاً حول دور الإعلام في إبراز الواقع وما تعيشه المنطقة، وبدوره رد سموه بأن للإعلام أهميته التي لا يمكن أن نغفلها، وهو شريك في إبراز الإيجابيات ورصد السلبيات، وكنا - وما زلنا - نحث على التوازن في ذكر النواحي الإيجابية والسلبية؛ حتى لا يكون هناك مبالغة أو تشويه، وأن يعمد الإعلامي إلى الناطق الرسمي في الجهات المعتمدة كافة للتجاوب مع كل سؤال؛ حتى تتضح الحقائق.
وفي رد سموه على سؤال حول الآليات المتبعة لحفظ حقوق المرأة المعنفة أكد سموه أن الإمارة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية كالمحاكم والشرط والشؤون الاجتماعية ودار الفتاة لضمان إنصاف المرأة مما تتعرض له من تعنيف، وأمام الإمارة قضايا تعالجها الإمارة وتحرص على ألا يكون الحكم متعجلاً أو منفرداً دون الرجوع إلى جهات الاختصاص الشرعية وأفرع الوزارات الأخرى.
وقال سمو أمير منطقة جازان عن سؤال بخصوص دور مراكز الأحياء الثقافية والرياضية وأهمية تفعيلها: إن إدارة التربية والتعليم أطلعتني أمس الأول على خطة تعتزم تنفيذها داخل أحياء مدينة جازان، وذلك عبر الاستفادة من المدارس في الفترات المسائية لشغلها بأنشطة اجتماعية وثقافية ورياضية تمكن الشباب من الانخراط في هذه الأنشطة التي سيكون مردودها إيجابياً ومفيداً، وهي خطوة تُشكر عليها الإدارة.
وفي تصريح خاص إلى «الجزيرة» بيّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان أنه التقى اليوم في رحاب جامعة جازان بأبنائه وبناته من شباب وشابات المنطقة «وأصدقكم القول، إن منطقة جازان لها أن تفتخر بشبابها الذين تميزوا بحب المعرفة والعلم، وكم تزهو نفسي حين أرى أبناء جازان يدرسون أندر وأصعب التخصصات العلمية، ويمتلكون من الوعي ما يمكنهم من المثابرة والصبر في سبيل الارتقاء بمجتمعهم وبالوطن عموماً».
وأضاف: إنني سبق أن قلت إنه لا مجال لأنصاف الحلول في طلب العلم وتلقي المعرفة، وقد برهنت الجامعة من خلال برامج الابتعاث الصيفي لطلابها وهم على مقاعد الدراسة على تميز طلابها وجديتهم التي تميزهم عن بقية أقرانهم، إلى جانب تميزها في التخصصات العلمية التي تلبي تطورات ومتغيرات هذا العصر وسوق العمل. مبينا أنه يود أن يحيّي بهذه المناسبة الآباء والأمهات بمنطقة جازان الذين زرعوا تلك القيم في نفوس أولادهم، وتعبوا وبذلوا الكثير من أجل تلبية طموحاتهم وتطلعات أبنائهم بأن يكونوا شركاء وبناة للحاضر ولمستقبل الوطن الغالي «لقد استمعت اليوم للعديد من الآراء والنقاشات حول العديد من القضايا التي تخص الشباب والمعوقات التي تعترض طريقهم وما يمكن أن نقدمه من اقتراحات وحلول ملموسة, وقد استمعت للعديد من مداخلات أبنائي وبناتي في لقائي بهم اليوم، وأود أن أؤكد أنهم يحظون من خادم الحرمين الشريفين باهتمام خاص وكبير، كما لا أنسى أن أشير إلى أن شبابنا في المملكة يتعرضون لمحاولات عبر العديد من الوسائل بهدف إفقادهم الثقة في أنفسهم وقدراتهم وفيما يقدمه الوطن لهم، ولكنهم كانوا أكثر ذكاء بوعيهم وبصدق انتمائهم فوقفوا في وجه تلك المحاولات، ومضوا في تكوين حياتهم وتحقيق أحلامهم».
وقال سمو أمير منطقة جازان: إنني أعتز كثيراً بوقوفي على منبر جامعة جازان التي تحمل لنا في كل عام موسماً محملاً بالفعل الوطني والعمل الاجتماعي والثقافي المتميز والمدهش في الجامعة. أشعر بالاطمئنان على مستقبل هذه المنطقة التنموي والثقافي والعلمي؛ لما تقوم به الجامعة من دور كبير وتحمل للمسؤولية تجاه أداء رسالتها في مختلف المجالات.
كما رعى سموه توقيع اتفاقية كرسي صحيفة الجزيرة للإعلام والتنمية بين مؤسسة الجزيرة للصحافة والإعلام وجامعة جازان، الذي أنشئ بموجب اتفاقية عقدتها الجامعة مع صحيفة الجزيرة؛ ليسهم في تحقيق أهداف الجامعة الرامية إلى بناء شراكة قوية مع مؤسسات المجتمع.
* * * * *
نص محاضرة سمو أمير منطقة جازان
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي مدير جامعة جازان، أصحاب الفضيلة والسعادة أبنائي وبناتي طلاب وطالبات جامعة جازان، أيها الجمع المبارك.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سعادتي غامرة وأنا ألتقي بكم اليوم في فعاليات الأسبوع الثقافي في موسمه السادس الذي تنظمه جامعة جازان كل عام، هذه الجامعة التي أصبحت من الجامعات التي احتلت مكانة مرموقة بين جامعات المملكة، بل امتدت إنجازاتها العلمية إلى خارج حدود الوطن، وأن ما حققته جامعة جازان منذ إنشائها في المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وكذا الاتفاقيات التي وقَّعتها مع الجامعات العالمية هو فخر للقائمين على هذه الجامعة من مسئولين وهيئة تدريس وطلاب وطالبات.. وإننا كمسئولين ومواطنين نفخر بكل إنجاز تحققه هذه الجامعة، وقد سرّنا ما حققته الجامعة من بطولات في المنافسات الرياضية وحصولها على بطولة ألعاب القوى لموسمين متتاليين، وكذلك ما حققته الجامعة من إنجازات وجوائز على مستوى جامعات المملكة في النشاط الثقافي والفني.
الحضور الكرام.. اسمحوا لي وعلى عجالة أن ألقي الضوء على بعض المشاهد بالمنطقة والتي تهم أبناء جازان، ومن ثم الاستماع إلى مداخلاتكم وأسئلتكم واستفساراتكم:
أولاً: المشاريع التنموية بالمنطقة:
أحب أن أوضح أن المشاريع التي تقوم بتنفيذها أفرع الوزارات بالمنطقة تفوق مبالغها أكثر من 25 مليار ريال كمشاريع تحت التنفيذ.
وقد بلغت ميزانية منطقة جازان للمشاريع الجديدة للعام المالي الحالي 1434/1435هـ ما يُقارب سبعة مليارات ريال موزعة على كافة الإدارات الخدمية بالمنطقة.
كما اعتُمد ما يُقارب أربعة مليارات ريال لمشاريع شركة الكهرباء بجازان للعام الحالي.
أ ) المشاريع الصحية المعتمدة وتحت التنفيذ:
- المستشفى التخصصي بجازان سعة 500 سرير
- مستشفى النساء والولادة سعة 300 سرير
- مستشفى جنوب منطقة جازان سعة 300 سرير
- مستشفى الدرب سعة 200 سرير
- مستشفى الأمير محمد بن ناصر سعة 200 سرير
- مستشفى بيش العام سعة 100 سرير
- مستشفى الصحة النفسية ومعالجة الإدمان سعة 200 سرير
ب ) - المشاريع التعليمية:
- تعليم جازان: تم تدشين عدد (202 مشروع) بقيمة إجمالية مليار وأربعمائة مليون ريال
- تعليم صبيا: تم تدشين عدد (28 مشروعاً) بقيمة إجمالية 222.500.00 ريال
ثانياً: الوضع الرياضي بالمنطقة:
الحقيقة أننا نتابع بكُل اهتمام المشهد الرياضي بالمنطقة ونشيد بما يحققه نادي حطين الرياضي من إنجازات فريدة ومتميزة على مستوى المملكة، ونهنئ منسوبي نادي حطين على تصدره فرق دوري الدرجة الأولى، متمنياً لنادي حطين الصعود لمصاف دوري زين - إن شاء الله -، ونتمنى من إدارة نادي التهامي تحمُّل المسئولية والحفاظ على المستوى الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم حتى الآن، وإننا نتابع بكُل اهتمام ما يُنشر في الصحف والمواقع الإلكترونية حول أوضاع نادي التهامي وكافة الأندية الرياضية بالمنطقة.. كما أننا وجهنا بتشكيل لجنة برئاسة وكيل الإمارة وعضوية رؤساء الأندية الرياضية والمهتمين بالشأن الرياضي بالمنطقة لدراسة أوضاع الأندية وتقديم الدعم المعنوي والمادي لها.
لقد تم اعتماد عدد خمس منشآت رياضية (نادي الأمجاد - نادي التهامي - نادي اليرموك - نادي حطين)، وتم في هذا العام اعتماد منشأة نادي بيش.
الوضع الإنشائي للأندية الرياضية بالمنطقة:
- تم البدء الفعلي في مشروع المنشأة الرياضية لنادي التهامي بمدينة جازان
- تم تسليم موقع مشروع نادي حطين للمقاول وبدء العمل في المنشأة الرياضية
- تم اعتماد مشروع منشأة نادي اليرموك وهو الآن في إجراءات الترسية.
- وفي ميزانية هذا العام تم اعتماد مشروع المنشأة الرياضية لنادي بيش
- أما بخصوص نادي الأمجاد، فالمخاطبات جارية مع سمو الرئيس العام لرعاية الشباب للاستفادة من مساحة الأرض البديلة التي تم تخصيصها للمنشأة، وجارٍ حالياً إعادة تصميم المنشأة الرياضية بكامل مرافقها بعد أن تم نقل موقع المنشأة الرياضية من موقعها القديم.
- أما بخصوص ملاعب الأحياء فقد تم اعتماد مبلغ 30 مليون ريال لإنشاء عدد من الملاعب النموذجية للأحياء بمدينة جازان.
ثالثاً: المشهد التراثي والثقافي (قرية جازان بالجنادرية):
يعلم الجميع كثافة زوار قرية جازان التراثية بالجنادرية، لذلك نسعى دائماً إلى التطوير المستمر لكافة مرافق القرية بالإضافة إلى الاهتمام بنوعية المشاركات، ولقد كان لمشاركة جامعة جازان في المركز الحضري بالقرية دور مميز، حيث إننا نعتزم هذا العام تطوير المرافق العامة للقرية والممرات والساحة الشعبية.
رابعاً: ما يهم الشباب
- نظراً لما يمثله الشباب من شريحة كبيرة في المجتمع الجازاني وحرصاً منا على إشراك الشباب في صناعة القرارات فيما يتعلق بقضاياهم وتبني اقتراحات ومشاريع الشباب الملبية لاحتياجاتهم فقد وجهنا بإنشاء (مجلس شباب منطقة جازان) وفق آلية تضمن للشباب والشابات المساهمة الفاعلة في التنمية، على أن يضم المجلس أعضاء من طلاب جامعة جازان وعضوات من طالبات جامعة جازان.
- الفرص الوظيفية بالمنطقة:
- الفرص الوظيفية وعدد الموظفين من السعوديين في الشركات والمؤسسات الخاصة عن طريق مكتب العمل بجازان حيث يُوجد أكثر من (3733) فرصة وظيفية في العام الحالي وقد تم توظيف أكثر من
(1436) موظفاً وموظفة.
- فيما يخص التمويل: يُوجد لدينا في جازان أكثر من صندوق لتمويل المشاريع المتوسطة الصغيرة ومنها:
1 - صندوق المئوية
2 - صندوق عبد اللطيف جميل
3 - ريادة الذي يدعمه البنك السعودي للتسليف
- البرامج التدريبية بجازان:
1 - برنامج الأمير محمد بن ناصر: حيث يُعنى هذا البرنامج بتأهيل وتدريب الشباب تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني.
2 - التدريب الوطني المشترك الذي تنظمه المؤسسة العامة للتدريب المهني بالشراكة مع مكتب العمل وصندوق الموارد البشرية وقد تم تدريب وتأهيل (499) شاباً والتحاقهم بالعمل وما زال العمل مستمراً.
3 - لجنة السعودية بمكتب العمل: وهي لجنة تسعى إلى إيجاد فرص وظيفية من خلال الزيارات الميدانية بمشاركة بعض الجهات المعنية.
خامساً: المدينة الاقتصادية:
من أهم إنجازات مدينة جازان الاقتصادية بداية من الربع الأخير من عام 2008م وحتى تاريخه تمثلت في جذب الاستثمارات الحالية والمتمثلة في:
1 - تشغيل مصنع الحديد والصلب باستثمار يقدر بـ 2.5 مليار ريال وبطاقة إنتاجية تصل إلى مليون طن من مادة البيليت ونصف مليون طن سنوياً من مادة الري بار، والذي سيساهم في توفير 700 وظيفة والعمل جارٍ حالياً وبالتنسيق مع كادر السعودية على تدريب وتأهيل أبناء المنطقة للعمل في هذا المشروع والمشاريع المستقبلية.
2 - قامت شركة أرامكو السعودية بتوقيع 8 اتفاقيات مع شركات عالمية لإنشاء مصفاة جازان والفرضة البحرية على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً في قلب مدينة جازان الأقتصادية والقادرة على معالجة 400 ألف برميل من الزيت الخام ويوفر 1000 وظيفة مباشرة.. وتعكف أرامكو على تطوير محطة كهرباء لإنتاج 2400 ميجا واط من الكهرباء.
وعلى صعيد البنية التحتية والخدمات المساندة فقد تمثَّلت أهم إنجازات مدينة جازان الاقتصادية في:
1 - إنشاء وتشغيل المحطة الأساسية لاستقبال التيار الكهربائي (380 ك ف / 132 ك ف) بسعة إجمالية تُقدر بـ1000 ميجا واط والتي تُعتبر ثاني أكبر محطة تحويل على مستوى المملكة والبالغ تكلفتها بـ 311 مليون ريال.
2 - إنشاء وتشغيل الشبكة الأولية لمياه الشرب وربطها بالخط القادم من محطة تحلية الشقيق بسعة تقدر بـ 10,000 متر مكعب في اليوم.
3 - اعتماد المخطط العام للمدينة والانتهاء من الدراسات المختلفة (بيئة، تربة، جيولوجيا، والتصاميم والدراسات الخاصة بمشروع ميناء مدينة جازان الاقتصادية).
4 - إنشاء طرق داخلية تخدم مرحلة البناء بحوالي 17كم.
5 - إنشاء وتشغيل مجمع التسويق في الجزء الشمالي من المدينة.
6 - تأسيس كلية كادر للتدريب بالتعاون مع جامعة ألجون كوين الكندية حيث يجري حالياً تدريب وتأهيل أكثر من 600 طالب من أهل منطقة جازان في كلية كادر المدن الاقتصادية.
أما بالنسبة للاستثمارات ومشاريع الخدمات المستقبلية للخمس سنوات القادمة والجاري العمل عليها تتمثَّل في:
1 - مشروع لإنتاج معدن التيتانيوم، وذلك من خلال استغلال خام الإلمينايت المتوفر محلياً في منطقة القحمة بتكلفه 5.2 مليار ريال والذي بمشيئة الله سيوفر حوالي 1600 وظيفة مباشرة.
2 - تعمل حالياً وزارة البترول والثروة المعدنية على تقييم مشروع لإنتاج معدن السيليكون في مدينة جازان الاقتصادية، وذلك لاستغلال خام الكوارتز المتوفر محلياً في منطقة عسير بتكلفه مبدئية تقدر بـ (500) مليون ريال سعودي لإنتاج البولي سيليكون، كما يوفر حوالي (300) وظيفة مباشرة.
3 - تعمل الوزارة أيضاً مع كل من هيئة المدن الاقتصادية وأرامكو السعودية على تقييم مشروع لصناعة السفن والأعمال المرافقة لها من إصلاح وصيانة في مدينة جازان الاقتصادية وتقدر تكلفة المشروع بـ 8 مليارات ريال, وبمشيئة الله سوف يوفر المشروع حوالي 2000 وظيفة مباشرة.
أما بالنسبة لمشاريع الخدمات والبنية التحتية فهي تتمثَّل في:
1 - إنشاء محطة تحلية مياه بقدرة استيعابية تصل إلى 30,000 متر مكعب مع إنشاء وتمديد 9.5كم عبارة عن شبكة أرضية لتوصيل هذه المياه داخل المدينة أيضاً إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي بقدرة استيعابية (30,000) متر مكعب يومياً مزودة بشبكة للصرف الصحي.
2 - إنشاء 23 كم من الطرق الرئيسة والفرعية لربط المناطق السكنية والصناعية وتسهيل حركة السير.
3 - إنشاء البنية التحتية لتقديم خدمة اتصالات متقدمة لعدد 25 ألف خط هاتف داخل المدينة تشمل تقنية الألياف الضوئية وخدمات إنترنت وبيانات بسرعة 155 ميجابت -الثانية.
4 - تطوير العناصر السكنية والتجارية لخدمة سكان المدينة وتطوير المكونات المدنية (مرافق تعليمية، صحية، عامة) لخدمة سكان المدينة.
سادساً المدينة الصناعية بجازان:
- يبلغ إجمالي مساحة المدينة الصناعية بجازان: 39.000.000 تسعة وثلاثين مليون متر مربع
- بدأ العمل في تطوير المرحلة الأولى بتكلفة إجمالية = 164.000.000 مائة وأربعة وستون مليون ريال
- تم اكتمال مشروع ربط المدينة الصناعية بطريق أبو عريش / العارضة التكلفة 44 مليون ريال.
- إنشاء محطة التحويل وإنشاء خطوط التغذية بالطاقة الكهربائية
- عدد المصانع المتقدمة للاستثمار بالمدينة الصناعية = أكثر من 50 مصنعاً
- إنشاء محطة تحويل جازان الصناعية وربطها بالشبكة بمبلغ (105) ملايين ريال.
- مشروع تنفيذ المرحلة الثانية للمصانع النموذجية.. التكلفة 12,000,000 ريال
سابعاً الوضع الزراعي:
أولاً القروض:
- بلغ عدد القروض 668 قرضاً بقيمة 82.000.000 موزعة على مكاتب الفرع (صبيا - صامطة - فيفاء - جيزان).
- بلغ عدد قروض الصيد 132 قرضاً قيمة 9.000.000 ريال
- عدد قروض النحل 55 قرضاً قيمتها 6.000.000 ريال
- عدد المزارع العادية 481 مزرعة قيمتها 67.000.000 ريال
ثانياً: المراسي
- تحت التنفيذ عدد (2) مرسى للصيادين (مرسى فرسان ومرسى جيزان)
- مرسى المضايا تحت إجراءات الترسية وقد تم اعتماد مبلغ 30 مليوناً
- مراسي مطلوبة في الميزانية (مرسى بيش - مرسى الشقيق - مرسى الموسم - بعض المراسي في جزيرة فرسان مثل مرسى السقيد وصير وأبو الطوق)
ثالثاً: أهم المعوقات الزراعية بالمنطقة:
- الحيزات الصغيرة
- عدم وجود صكوك
- صعوبة حصر الورثة
شاكراً لكم حُسن الاستماع، والآن نفتح المجال للمداخلات والاستفسارات.