الجزيرة - علياء الناجي:

كشف مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أباالخيل لـ»الجزيرة»، عن أن الجامعة وقعت مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية عقودا لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة لديها بصورة أكبر، مستطردا: وكذلك شملت الاتفاقيات مع عدد من المؤسسات الخاصة تصب في مصلحة توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف أبالخيل خلال المؤتمر الصحفي للمؤتمر الدولي الأول لتوظيف التقنية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي تنطلق فعالياته اليوم الاثنين برعاية خادم الحرمين الشريفين وتنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود ممثلة بكلية علوم الحاسب والمعلومات،أن الجامعة تسهم في عدة اتجاهات لتوفر بيئة تعليمية ومهنية لذوي الاحتياجات وذلك بقبولها لهم في كافة التخصصات الجامعية، حيث إن الجامعة قبل (4) سنوات أنشأت مركزا لذوي الاحتياجات الخاصة تابعا للجامعة، مشيراً إلى أن المؤتمر الأول لتوظيف التقنية لصالح ذوي الاحتياجات سيسهم في تفعيل دورهم بصورة أكبر.

من جهته أوضح رئيس مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة الإمام محمد بن سعود، عبدالواحد الحديثي أن عدد ذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب وموظفين في الجامعة بلغ عددهم (80) شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، تصنف إعاقاتهم بالإعاقات البصرية والحركية والعوق السمعي.

ويهدف المؤتمر إلى توظيف التقنية لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت الإعاقة سمعية أو بصرية أو حركية أو ممن لديهم صعوبات في التعلم وتوفير المناخ المناسب لهم، في مجالات التعليم والتعلم والعمل والحياة العامة.

ويسلط المؤتمر الضوء على مساهمة التقنية في توفير البدائل والوسائل المساعدة للمعاق حركيا أو بصريا، والتي تساعدهم على الاندماج في المجتمع.

ويسعى المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، إلى التوصل إلى تشريعات وقوانين وأنظمة متعلقة بتسهيل توظيف تقنية الاتصالات والمعلومات لاستخدام ذوي الاحتياجات الخاصة وخدمتهم.