|
الرياض - بث برس:
استقبل معالي وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة في مكتبه ظهر أمس مؤسس ومدير وكالة بث الزميل عبدالله العميرة، وقدم الزميل العميرة شكره لمعالي الوزير على الثقة ومنحه ترخيص أول وكالة أنباء خاصة يتم إطلاقها فعلياً في عالم الإعلام. مؤكدا السعي إلى العمل بأقصى الجهود والطاقات لإيصال الرسالة الإعلامية التي تحقق تطلعات ورغبات المسؤولين والقراء والمشاهدين في المملكة، وأيضا رغبات القارئ والمتابع في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم.
مشيراً إلى ان الرسالة الإعلامية الأولى لـ(بث) هي نقل الحضارة السعودية والتفاعلات الاجتماعية نتيجة الحراك الحضاري.. وفي صورة إيجابية للعالم.. لنقول للعالم إننا نملك قيم وثقافة وحضارة على العالم ان يعرفها على واقعها. وأعرب معالي الوزير عن امتنانه وأن ما يقوم به هو واجب.. متمنيا لـ «بث» وجميع العاملين فيها بالتوفيق.
ولبى معالية رغبة «بث» بأن يُطلق موقع الوكالة بشكل رسمي في الأول من مارس بمشيئة الله تعالى، كما استقبل معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ عبدالرحمن الهزاع، الزميل عبدالله العميرة. ودار نقاش حول «بث» ورسالتها وأهدافها، وأعرب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عن تطلعاته الشخصية بالعمل المميز لـ»بث» وأن تقدم ما يميزها على الساحة الاعلامية داعيا للجميع بالتوفيق والسداد.. وأعرب عن تقديره للزميل العميرة على الزيارة واعدا إياه بالتعاون بين قنوات التلفزيون والاذاعة في المملكة ووكالة «بث» فيما يفيد المشاهد والمستمع. فيما قدم الزميل العميرة خالص شكره للأستاذ عبدالرحمن الهزاع على مواقفه الرائعة والداعمة له ولجميع الإعلاميين وللعمل الاعلامي المفيد للوطن.
تجدر الإشارة إلى ان «بث» بدأت نشاطاتها في الأول من فبراير 2013، حيث أطلق الموقع للقراء والمتابعين من خلال الرابط www.bethpress.com وهي أول وكالة أنباء خاصة يتم اطلاقها.
وفضلت إدارة «بث» وضع إشارة (بث تجريبي) على الموقع حتى يتمن المختصين في التحرير والتقنية من متابعة ملاحظاتهم وأجرا التعديلات مع التفاعل الاخباري المعتاد.. إلى الأول من مارس، حيث سيتم تشفير المادة الا على المشتركين/ مؤسسات صحفية أو شركات، أو أفراد.. والتفاصيل متاحة على الموقع.
من جهته أوضح الأستاذ عبدالله العميرة مدير الوكالة ورئيس تحرير (بث برس) أن العمل يسير بشكل طبيعي.. ومتدرج نحو الأفضل، مشيراً إلى أن المتابع سيلاحظ أن بث بدأت العمل في دائرة واسعة، والغرض من خطة التغطية الأبعد (المتابعات العربية والعالمية) حتى يمكن التعريف بالوكالة بشكل أسرع بهويتها وخط سيرها واتجاهها.
وبين أن المرحلة القادمة ستشهد بدء التغذية (بشكل أكبر) من المملكة الى العالم.. وقال: إننا بذلك نسير وفق مخطط عمل «ترددي» من الأبعد الى المركز وبالعكس، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي هو التغطية الكاملة والشاملة وبكل شفافية وواقعية لكل أو مايمكن من أحداث وأخبار ومناسبات في أخبار وتقارير وتحقيقات، من المملكة ومن الخليج إلى العرب إلى العالم.. وبالعكس.
وأضاف العميرة قائلا: ندرك أن العملية ليست سهلة، ولكن المهم أننا وفرنا كل المتطلبات الخبرة، والقدرات، والمنصة، والمكتب، والمراسلين.وخطة العمل، ونسعى إلى أن يكون ضغط الميزانية خفيفا في مرحلة التعريف وبناء القاعدة، معترفا بصعوبة المرحلة، ولكن بالثقة بالله تعالى وبمساندته لنا وبقوة الارادة.. وتعاون الجميع ودعمهم لهذه الوكالة الفريدة، سنتخطى أي صعاب مهما كانت قوتها وصلابتها، فليس ما مر من صعاب خلال (30) عاما ستكون أصعب من القادم.. تجربتنا وتصميمنا ستحطم أي صخرة مهما كانت صلابتها، بمشيئة الله تعالى. وسنحقق النجاح والمكاسب التي نحن رسمناها بحول الله وقوته. فهذا هو مشروعنا الأساسي وهو عملنا وهو رزقنا وهو مهنتنا التي نعشقها أنا وزملاء وزميلات في المملكة وأنحاء الوطن العربي وفي عواصم العالم التي يتواجد فيها الآن مراسلون لـ»بث».
وأشار إلى استحقاق الزملاء المراسلين والمراسلات إلى الشكر غير المحدود، فلن تصدقوا أننا جميعا نعمل من أجل «بث برس» وليس أمام الجميع الا السؤال «كيف نحقق التطلعات بالعمل المميز؟» ولم يسألني الزملاء والزميلات (ما هو الراتب أو المكافأة أولا).. هذا أمر مثير، لكنه العلاقة الخاصة التي تربطني بالجميع، واختياري لشخصيات على مستوى عال من المهنية والحب الخالص للعمل، والقدرة على قراءة المستقبل بشكل جيد، فالجميع يعلم أنهم شركاء في الوكالة بجهدهم وقدرتهم على جلب عقود مفيدة لهم وللوكالة.. وهم يدركون جيدا نجاح العمل والمردود الطيب في الوكالة.. وعلى هذا نعمل كفريق واحد.
ومركز الادارة في الرياض، لا تعني أكثر من مركز تنسيق لهذا العمل المتكامل، من المحيط إلى الخليج عربيا، وإلى أنحاء العالم في دائرة واحدة.
في ختام حديثه أكد الأستاذ العميرة على شكره وتقديره لمعالي وزير الاعلام ومعالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون.. كما أشار في ثنائه على الأستاذ طارق الخطراوي مدير إدارة النشر الإلكتروني بوزارة الثقافة والإعلام، وإلى جميع من ساند بث من الزملاء.. وخص منهم مجموعة الـ(mbc) وتحديدا قناة الـ(mbc) وخص الزميل فهد بن جليد والزميل على الغفيلي. وبقية الزملاء والزميلات في الـ(mbc) وقناة العربية وخص الأستاذ عبدالرحمن الراشد مدير عام القناة على وقفته الرائعة ودعمه المعنوي الكبير للوكالة، وقناة روتانا خليجية وخص الزميل على العلياني، وبرنامج يا هلا.. وخليجية سيدتي. وصحيفتي الجزيرة والمدينة اللتين تفاعلتا مع الوكالة الجديدة التي تعتبر حدث إعلامي سعودي فريد.. والشكر لكل من يسعد بنا وبنشاطنا ويدعمنا. وقال إنني أقدر تلك المحطات وهؤلاء الزملاء - حتى الآن - مؤملا في بقية الصحف والفضائيات المحلية والخليجية والعربية، والزملاء الاعلاميين أن تجد «بث» الصدى الطيب في نفوسهم وأن يتعاملوا مع بث ليس كمنافس أو أي شيء آخر، بقدر ما هي مكملة، وبقدر ما ان الترخيص لوكالة خاصة هو حدث بحد ذاته.. واننا نسعى مع بعض لتقديم عمل اعلامي/ صحفي مميز..وقال الزميل العميرة: إنني أشعر بشيء من التقصير في التعريف بالوكالة لتصل إلى الزملاء، رغم ما قدمته وتقدمه قنوات وصحف من تعريف إلى الناس، ولكننا نطمح إلى المزيد. وهذا الطموح هو ما يجعلنا نعمل.. فهدفنا التسويقي أن نصل إلى الفضائيات والصحف الإلكترونية الورقية والوزارات والشركات لنلبي رغباتها، ونحصل على مشتركين ومعلنين. وندعو الله تعالى أن يوفقنا للخير.