|
في يوم الثلاثاء الموافق 2-4-1434هـ فُجع أبناء الوطن بخبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز - رحمه الله- وخيَّم الحزن على النفوس، فالمصاب جلل والخطب كبير وعندما يكون الفقيد سطام الذي بنى وساهم في نهضة وطنه وأحب الخير والتسامح والعدل والإنصاف وتفرّد بمزايا الإداري الناجح والمسؤول المخلص، أسر النفوس بتواضعه ولطف تعامله خدم دينه ووطنه من خلال عمله في إمارة منطقة الرياض وكيلاً ثم نائباً لأميرها ثم أميراً لها، ثم رحل إلى جوار ربِّ كريم ولن ترحل مكانته ومحبته وذكره الحسن، فقد ترك إرثاً كبيراً من المبادئ والأخلاق من خلال ما قام به من أعمال في مواقع المسؤولية أبرزت حكمة وصواباً في الرأي وحبه للخير من خلال دعمه وإشرافه في ذلك المجال الواسع الذي ترك فيه بصماته آخرها تبرعه بأعضائه. اللهم ارحم سطام بن عبدالعزيز برحمتك وتقبله مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا. إنني أعزي باسمي ونيابة عن منسوبي المديرية العامة للسجون خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وأبناء الفقيد والأسرة الحاكمة الكريمة والشعب السعودي، سائلاً الله عزَّ وجلَّ للفقيد الرحمة والمغفرة، إنه سميع مجيب، كما أسأل الله أن يديم الأمن والأمان على هذا الوطن تحت قيادة والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة.
- مدير عام السجون