الجزيرة - الرياض:

أقيمت بنادي ضباط القوات المسلحة مؤخراً ندوة العلوم والتقنية وورش العمل المشتركة مع هيئة التسليح العامة الفرنسية بحضور معالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق عبدالعزيز محمد الحسين تحت شعار نقل وتوطين التقنية يدعم الدفاع والأمن الوطني. وتأتي هذه الندوة دعم التقنية المشتركة مساهمة في زيادة المعرفة والخبرة بما لدى الجانب الفرنسي من قدرات وتقنية حديثة ومتطورة للاستفادة بما يلبي متطلبات واحتياجات وزارة الدفاع لنقل التقنية ودراسة إمكانية توطينها في الوزارة. وقد بدأت الندوة بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى مدير عام الإدارة العامة للعلوم والتقنية بالقوات المسلحة اللواء المهندس الركن ناصر بن عبدالله السبيعي كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في ندوة العلوم والتقنية وورش العمل المشتركة مع هيئة التسليح العامة الفرنسية الذي تنظمه الإدارة العامة للعلوم والتقنية للقوات المسلحة وبيّن خلالها أهمية إنشاء الإدارة العامة للعلوم والتقنية للقوات المسلحة بوصفها جهة مرجعية تقوم بتقييم منتجات التقنية المناسبة والضرورية لأفرع وزارة الدفاع وقطاعات وزارة الدفاع الأخرى والتأكد من توحيدها وتوافقها، كما تسهم وتعمل بشكل مرادف مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والجامعات لبناء قاعدة تقنية ترتكز عليها الجهود الوطنية في مجال التصنيع ودعم الاقتصاد الوطني وتتولى اقتراح وتنسيق وإدارة الإستراتيجيات والبرامج والمشروعات المعنية بتنفيذ خطة وزارة الدفاع للعلوم والتقنية.

وأوضح اللواء السبيعي أن الإدارة العامة للعلوم والتقنية للقوات المسلحة تتولى متابعة العلوم والتقنية المتوافرة في جميع المجالات ودراستها وتحليلها وتقييمها بما يتوافق ومتطلبات أفرع وزارة الدفاع واقتراح أفضلها والمساهمة في نقلها وتوطينها والمشاركة في تنفيذ السياسة الوطنية للعلوم والتقنية.

بعدها استمع معاليه للإنجاز من مساعد مدير التطوير الدولي في الهيئة العامة للتسليح للعلاقات مع المملكة العربية السعودية اللواء الفرنسي جان لوك كوبريسون. بعد ذلك قامت كل شركة مشاركة بتقديم إيجاز للتعريف بها وعن الأهداف المتعلقة بورش العمل.

وفي ختام الحفل قدمت الهدايا التذكارية للضيوف. حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد الأبحاث وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة والمستشار بالسفارة الفرنسية لدى المملكة باتريكدوريلو وعميد معهد الملك عبدالله للدراسات والبحوث بجامعة الملك سعود والدكتور محمد عطية الحارثي والملحق العسكري الفرنسي لدى المملكة العميد جان ميشيل غرا.