الدمام - ظافر الدوسري:

قال مصدرٌ مسؤول في المديرية العامة للسجون، إن عدد الدارسين في مراحل التعليم العام والجامعي في سجون المملكة خلال عام 1433- 1434هـ بلغ (4148) دارساً ودارسة، شملت مرحلة تعليم الكبار ومحو الأمية والمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية والتعليم الجامعي للنساء والرجال, وشكَّلت سجون المنطقة الشرقية الأعلى على مستوى المملكة في أعداد طالبي وطالبات العلم الذين وصل عددهم إلى 600 طالب وطالبة.

ومن جهته أكد مدير عام السجون بالمنطقة الشرقية العميد عبد الرحمن الرويسان، لـ»الجزيرة» أن توجيهات مدير عام السجون مع بداية العام الدراسي لحثّ السجناء على طلب العلم بالإضافة إلى تعاون الجهات المعنية مثل وزارة التربية والتعليم العالي كان لها دور كبير في إقبال الكثير منهم وتحفيزهم, حيث جهزت الفصول الدراسية وقاعات الاختبارات تزامناً مع اختبار كل فصل, مشيراً إلى حرص المديرية على تأهيل النزيل والنزيلة على استمرارية حياتهم ومواصلة تعليمهم حتى وقت عقوبتهم, حيث يتم تطبيق البرامج الإصلاحية والتأهيلية والتي من خلالها يتم تهيئة النزيل نفسياً واجتماعياً من قبل المختصين داخل السجن وذلك لحثّهم على الانخراط في العديد من البرامج الإصلاحية ومن ضمنها التعليمية لكي تعود عليهم بالنفع والفائدة ليعودوا أعضاء صالحين بإذن الله, إيماناً منهم بأن النزيل جزء من المجتمع يجب إعطاؤه الفرصة ومشاركة الغير في تحصيله الدراسي.

وعن تفاصيل عدد الدارسين بالمراحل التعليمية والجامعية، فذكر أن المرحلة الابتدائية وصل عددهم (81), والمرحلة المتوسطة بلغ (167), والمرحلة الثانوية وصلوا لـ(276), أما التعليم الجامعي فتجاوز العدد (76) طالباً.