|
عقدت الهيئة الاستشارية لكرسي الشيخ عبد العزيز التويجري للدراسات الإنسانية اجتماعها الرابع عشر مساء يوم الاثنين الماضي الموافق 1-4-1434هـ برئاسة أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم، وكيل الجامعة للتواصل الدولي والتبادل المعرفي.
وناقشت الهيئة في اجتماعها عدداً من القضايا المتصلة بمسيرة الكرسي، وأقرت مجموعة من المشروعات البحثية التي تتضمن عدداً من الأنشطة والبرامج التي ستعزز من قدرة الكرسي على تحقيق أهدافه، وتتناول أهم موضوعاته، وتعالج أبرز المحاور التي تتصل اتصالاً وثيقاً بأهداف الكرسي واهتماماته.
وأقرت الهيئة عدداً من الإنتاجات العلمية التي تقدَّم بها بعض المثقفين والمفكرين والأدباء ليقوم الكرسي بطباعتها ونشرها، ومن أبرزها رسالة الدكتوراه التي تقدم بها الباحث د. سعد بن ذعار الهجهوج بعنوان (دور الجامعات السعودية في تحقيق الأمن الفكري)، والرسالة العلمية التي تقدَّم بها د. إبراهيم بن علي الدبيان بعنوان (الحركة اللغوية في المملكة العربية السعودية)، واتفقت الهيئة على توقيع العقود مع الباحثين خلال الفترة القريبة القادمة وفق أنظمة وقواعد برنامج كراسي البحث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ووافقت الهيئة على المشروع البحثي الذي تقدم به د. صالح بن عبد العزيز المحمود ود. صالح بن عبد العزيز التويجري بعنوان (الاتجاه الوطني في الشعر السعودي: من عام 1408هـ إلى عام 1433هـ: دراسة تأملية) وسيتم التوقيع مع الباحثين لإتمام هذا المشروع العلمي الذي يوثق الاتجاه الوطني في نصوص شعراء المملكة، ويكشف عن حجم الانتماء والتلاحم والترابط بين أدبائها.
وأوصت الهيئة في اجتماعها بالموافقة على زيارة الدكتور الألماني ماثيوس ديترمان Jrg Matthias Determann الذي سيزور المملكة العربية السعودية في بداية شهر مارس من هذا العام، وقد أعدَّ له كرسي الشيخ عبد العزيز التويجري للدراسات الإنسانية برنامجاً علمياً للإفادة من خبراته وتجاربه، وسيلقي في هذا السياق محاضرة بعنوان (المؤرخون السعوديون ومساهماتهم في علم التاريخ)، وذلك ضمن دعم برامج الاتصال العلمي والإفادة من الأساتذة الزائرين التي يحرص الكرسي على تفعيلها.وقدم أعضاء الهيئة في الاجتماع عدداً من المقترحات للوصول بالكرسي إلى ما يطمح إليه الباحثون، وتقديم النتاج الذي يرقى إلى مستوى الشخصية التي يحمل اسمها، كما أكملت الهيئة استعدادها لعقد الندوة الخاصة بمعالي الشيخ عبد العزيز التويجري رحمه الله التي تضم نخبة متميزة من أرباب الفكر والثقافة الذين سيضيئون أبرز الجهود الفكرية والأدبية والسياسية والأدبية التي كان يتمتع بها رحمه الله.
وقد شارك في الاجتماع كل من: أ. د. عبد الله بن إبراهيم العسكر، عضو مجلس الشورى، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود، وأ. د. علي بن محمد الحمود عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية، ود. عبد الكريم بن عبد الرحمن الزيد نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، ود. محمد بن عبد الله الشايع عميد كلية التربية بجامعة المجمعة، ود. عمر بن عبد العزيز المحمود المنسق العلمي للكرسي.وقد قدم أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن سعيد العلم في نهاية الاجتماع شكره وتقديره لأبناء معالي الشيخ عبد العزيز بن عبد المحسن التويجري رحمه الله على ما يلقاه الكرسي من تمويل سخي، وما يجده منهم من دعم ورعاية، كما قدم شكره الجزيل لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل رئيس مجلس كراسي البحث على ما تلمسه الهيئة من دعم متواصل من لدن معاليه للكراسي عامة، ولكرسي الشيخ عبد العزيز التويجري للدراسات الإنسانية بوصف خاص، كما قدم شكره لأعضاء الهيئة الذين سيكونون عوناً بعد الله في تحقيق الأهداف التي يسعى الكرسي إليها، كما أبدى الأعضاء استعدادهم للعمل من أجل تعزيز قدرة الكرسي على تحقيق غاياته.