الجزيرة - عوض مانع القحطاني:

أشاد عددٌ من المسؤولين ورجال الأعمال والمواطنين باختيار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميرًا لمنطقة الرياض وباختيار صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائبًا له. وقالوا: إن هذا الاختيار كان موفّقًا لإمارة هذه العاصمة واختيار هاتين الشخصيتين يُعدُّ بحقٍّ جديرين بذلك.

سألت «الجزيرة» معالي الفريق الركن متقاعد عبدالرحمن بن عبد الله المرشد نائب رئيس هيئة الأركان العامَّة عن الأمير خالد بن بندر فقال: مهما أقول عن هذه الشخصيَّة التي تُعدُّ بحقٍّ شخصيَّة قياديّة فذَّة، فهو ضليع في العمل الإداري. رجل يحب الانضباط في العمل.. ويحب التطوير..

سمو الأمير خالد بن بندر يتمتع بصفات وأخلاق لا مثيل لها خاصة ممَّن عملوا معه، فهو يحب عمله ويحب الحفاظ على علاقاته بمن يعملون معه.. يحب تطوير نفسه من خلال دورات مُتعدِّدة في مجال العمل الإداري العسكري، حصل على عدَّة دورات متقدمة خارج المملكة. وهو ضليع في اللُّغة الإنجليزية وكان متفوقًا في جميع دوراته وتعليمه ولا ينقطع عن الدورات، وكان من الأوائل في دوراته، وله صفات بأنَّه يأخذ كل عمل تطويري وكان يهمّه أن تتطوّر القدرات الإدارية.

وأضاف الفريق المرشد أن الأمير خالد بن بندر مهتم بالانضباط في الدوام.. فهو نعم الضابط العارف المهتم والمحب لعمله، يحضر للدوام في الوقت المحدد ولا يخرج إلا بعد نهاية الدوام.

وأضاف المرشد أن من مُمَيِّزَات وأخلاق الأمير خالد بن بندر أنَّه لا يخرج من عمله إلا وهو مستأذن ويحترم رؤساءه ولا يتكلَّم مع أيّ شخص عن أيِّ أمر ما أو يضبط الآخرين.. إلا عندما يطبِّق ذلك على نفسه ويعمل على حلِّ أيّ مصاعب تواجه العمل أو أيّ مشكلات ومن خلال أخلاقه يعرف خلال عمله كل آلة عسكريَّة في قواتنا البريَّة وقدراتها.. الذين يعملون معه لن يجدوا أيّ مصاعب وسوف يجدون سموه رجلاً عمليًا يعالج كثيرًا من القضايا بحكمة وحنكة وأسلوب رائع ويريح من يعملون معه.

وأشار إلى أن سموه يتمتع بإنسانيَّة لا مثيل لها في تعامله مع النَّاس ولم يسبق أن جرح أحدًا، يبسط الأمور ولا يحب بعض الألقاب وتعامله راقٍ وصاحب خلق رفيع.

وقال اللواء علي بن حسين الحارثي مدير عام السجون: إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باختيار الأمير خالد بن بندر والأمير تركي بن عبد الله لهذه العاصمة هو إضافة جديدة لخادم الحرمين الشريفين ومعروف عنهما بأنّهما من أصحاب الخبرة والفكر وسوف تحظى هذه العاصمة مثلما حظيت سابقًا بهذه الكفاءات القادرة على تطوير مناطق المملكة ونحن ندعو لهما بالتوفيق والسداد لخدمة دينهم ثم وطنهم.

وأختتم الفريق المرشد حديثه عن أمير الرياض خالد بن بندر فقال: له بصمة في حرب تحرير الكويت، حيث كان سموه في الصفوف الأمامية وقال: إنَّ مساعده الأمير تركي بن عبد الله صاحب خلق رفيع وسوف يضيف من إِنسانيته الشيء الكثير لحلِّ مشكلات المواطنين.

وقال اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد قائد كلية الملك خالد العسكريَّة: إن اختيار الأمير خالد بن بندر والأمير تركي بن عبد الله لقيادة إمارة منطقة الرياض قرار حكيم وموفق باعتبار أن هاتين الشخصيتين محبوبتان ومحبتان للعمل ولهما إسهامات إنسانيَّة وسوف يعملان بإذن الله لخدمة مواطنيهما وفق ما وجَّه به خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.. مدينة الرياض سوف تحظى بخبرات هذين الرجلين.. وندعو لهما بالتوفيق والسداد في عملهما.

وقال رجل الأعمال الشيخ هيف بن محمد بن عبود القحطاني: إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أميرًا لمنطقة الرياض هو قرار حكيم، حيث تَمَّ وضع الرَّجل المناسب في هذا المكان المهم باعتبار أن مدينة الرياض تحتاج إلى خبرة سموه.

وقال: إن سموه محب للخير يعشق الانضباط وصفاته الصِّدق في الكلام ونبذ الظلم، رجل يتمتع بصفات الرَّجل الحكيم والحليم، رجل له إنسانيَّة عظيمة تجاه المحتاج ويساعد من يلجأ إليه.. إذا تكلَّم فهو لا يتكلَّم إلا كلامًا موزونًا وهادفًا يحب من يعمل ويحب التَّعامل مع النَّاس بأخلاق عالية ولا تشعر عندما تجلس معه بأنك أمام مسؤول.. بل أمام مواطن بسيط يتعالم مع النَّاس بروح الإخوة محبًا لِلنَّاس جميعًا.

واختتم تصريحه داعيًا الله أنْ يُوفِّقه في أداء مهامه التي أوكلت إليه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وندعو لسمو الأمير تركي بن عبد الله مساعده بالتوفيق والسداد لخدمة دينه ثم وطنه.