غاو - أ ف ب:
ما زال خطر المتمردين محدقًا بمنطقة غاو غداة تفكيك عبوة محلية الصنع تزن 600 كلغ بينما في باماكو عاد الانقلابي الكابتن حمادو هايا سانوغو الى الواجهة بعدما حافظ على تكتمه على مدى شهر. وشهدت غاو التي استعادها جنود فرنسيون وماليون من المتمردين في 26 يناير أول اعتداءين انتحاريين في تاريخ مالي واشتباكات عنيفة في شوارعها بين الجيشن ومتمردين تسللوا الى وسطها. وأعلن الكولونيل في الدرك ساليو مايغا الأربعاء أن الوضع مستقر في غاو لكنه ألمح الى أنه يجري الإعداد لعمليات من حول غاو في القرى التي قد يكون بعض سكانها متمردين أو من أنصارهم. وقال الكولونيل مايغا إننا بصدد التنظيم لنقوم بعملية تطهير وتوسيع دائرة الأمن من حول المدينة. وأفاد مصدر في قرية كادجي جنوب غاو أن متمردين يسكنون جزيرة وسط نهر النيجر أسفل القرية ويستقبلون فيها مقاتلين من حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا هربوا من غاو ومنه قد ينطلقون لتنفيذ عمليات في المنطقة، كما أفاد سكان كادجي. وبينما لا يزال خطر الاعتداءات والهجمات على الجنود الماليين والفرنسيين والأفارقة محدقاً بشمال مالي.