كتبت - عايدة صالح:

شدد رئيس لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم عمر المهنا على منع الحكام الدوليين «صالات» من وضع الشارة الدولية الخاصة بدوري كرة القدم أثناء قيادتهم للمباريات في الدوري المحلي.. جاء ذلك في مستهل كلمته في الاجتماع الرابع لحكام دوريي زين وركاء التي تم فيها مناقشة (103) لقطة من الأخطاء التقديرية للحكام الذين قادوا تلك المواجهات والذين بلغ عددهم (46) حكماً في (40) مباراة، فيما طالب جميع الحكام من لديه أي لقطة بإبلاغ اللجنة، والتي ستأخذ اللقطات بعين الاعتبار، موضحاً أن اللجنة تأخذ اللقطات من المقيمين ومقيمي الفيديو، لافتا إلى أن اللجنة على اتم الاستعداد بأخذ أي حالة لمناقشتها في الاجتماعات.

وقال المهنا إن الاجتماع ليس لتصيد أخطاء الحكام، لكنه للاستفادة وتصحيح الأخطاء وأن وجود الشيخ بندر العتيبي في اللقاء بدعوة مني شخصياً خلال حفل تكريم أعضاء الاتحاد السعودي المنتخبين الذي أقيم مؤخراً بالأحساء، حيث التقيت به ووجهت له الدعوة، وامتدح مكتب الزلفي من خلال دورة الحكام الأخيرة للمستجدين وتعاونهم الكبير.

ووجه نائب رئيس لجنة الحكام إبراهيم العمر رسالة للحكام مفادها أنهم متميزون في قيادتهم للمواجهة وقال: ستفرضون وجودكم، وتستحقون قيادة النهائي، وإن لم تقودوه فاعملوا لذلك مستقبلاً، وواصلوا تقديم مستوياتكم الجيدة هذا العام، والقادمين من الحكام الأجانب لا يتفوقون عليكم بشيء، مبيناً أن تواجد المشائخ لا يتعارض مع سياسة اللجنة، والشيخ المغامسي امتدح الرياضيين في الدورة التي أقيمت في المدينة المنورة مطلع الأسبوع الجاري، وأنها وسيلة للشباب لقضاء أوقاتهم بعيداً عن داء العصر المخدرات.

وأضاف العمر: أنه يجب على الحكم قراءة المباراة، وقراءة نوايا اللاعبين من خلال تحركاته، وبشأن المحللين قال: نحن نحترمهم، ولكنهم ينظرون من عدة زوايا، ونحن نعذر الحكام ببعض القرارات، لافتاً أنه يجب ألا تطغى الطيبة على شخصية الحكم داخل الملعب.

واستغرب العمر من أحد المحللين حينما يطالب الحكام بالطرد، وهو عندما كان حكماً اللاعب يكاد يموت ولا يشهر البطاقة الحمراء!!. بعد ذلك بدأ اللقاء، وشدد المهنا على ان اختيار حكام محليين لمواجهة الاهلي والاتحاد له انعكاساته الإيجابية، وتعاون اللاعبين سيقود الطاقم للنجاح، مؤكداً للطاقم انتم فرضتم بثقتكم أنفسكم بقيادة مثل هذه اللقاءات، وتمنى أن يقود النهائي طاقم تحكيم محلي.

بعد ذلك، بدأت اللجنة في شرح الأخطاء التقديرية للحكام ومن أبرزها: في لقاء الاتحاد والأهلي الذي قاده الحكم الدولي عبد الرحمن العمري منح بطاقة صفراء للمحترف امبابي صحيحة للسلوك غير الرياضي، ومنح تيسير الجاسم بطاقة صفراء صحيحة لتهوره مع هتان، وفي لقاء الهلال وهجر الذي قاده الحكم مشاري المشاري هناك ركلة جزاء صحيحة للهلال، وكان يجب طرد حارس هجر منصور النجعي لاستعمال قوة زائدة مع مهاجم الهلال الكوري، وفي لقاء الاتحاد والرائد الذي قاده الحكم عباس إبراهيم، كان ينبغي على الحكم الرابع منع مساعد مدرب الاتحاد من استعمال الجوال للتواصل مع كانيدا المطرود، وإلغاء هدف للرائد صحيح بداعي التسلل، واحتساب هدف شافي الدوسري للاتحاد غير صحيح للاستفادة من موقفه المتسلل، وفي لقاء النصر والفتح الذي قاده الحكم الدولي خليل جلال، طرد شوكت صحيح لعدم مراعاة سلامة المنافس، وفي لقاء الرائد والأهلي الذي قاده الحكم سامي النمري لا يوجد تلامس على الحوسني داخل منطقة الجزاء، وركلة جزاء غير صحيحة للأهلي، وفي لقاء الاتحاد والهلال الذي قاده الحكم الدولي مرعي العواجي ركلة جزاء الهلال غير صحيحة حيث لا يوجد دفع من الهزازي، وكان يجب إنذار أسامة المولد الإنذار الثاني لتهوره مع كوري الهلال، وفي لقاء هجر ونجران الذي قاده الحكم الدولي خليل جلال، لا وجود لركلة جزاء لنجران، وفي لقاء الشعلة والوحدة الذي قاده الحكم الدولي عبد العزيز الفنيطل، كان يجب طرد لاعب الشعلة بابا للعب العنيف، وفي لقاء الأهلي والتعاون الذي قاده الحكم عباس إبراهيم لا توجد ركلة جزاء للأهلي, وفي لقاء التعاون والاتفاق الذي قاده الحكم عباس إبراهيم إلغاء هدف الاتفاق من المساعد الثاني العتيبي للتسلل قرار غير صحيح لرجوع الكرة من المدافع بالركنية، وإلغاء هدف للاتفاق صحيح، وفي لقاء الأهلي والشباب الذي قاده الحكم الدولي مرعي العواجي إلغاء هدف الشمراني صحيح للتسلل، ولا لوجود جزائية للشباب، وفي لقاء الفتح والشعلة الذي قاده الحكم خالد صلوي، هدف التون صحيح للمس حارس الشعلة الكرة قبل دخولها المرمى بالركلة الحرة غير المباشرة، وفي لقاء الهلال ونجران الذي قاده الدولي سامي النمري في الدقيقة 16 ركلة جزاء للهلال لم يعلن عنها النمري، وفي الدقيقة 66 ركلة جزاء للفرج لم يعلن عنها النمري، وفي لقاء الوحدة مـع هـجر الذي قاده الحكم محمد النحيت ركلة جزاء هجر صحيحة، وركلة جزاءير صحيحة لهجر ولا وجود للخطأ على عساف القرني، وفي الدقيقة 70 ركنية غير صحيحة للوحدة سجل منها الوحدة هدفاً.