سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلَّمه الله
أتابع ما يُنشر عبر صفحات (الجزيرة) من أخبار وتغطيات تختص بمهرجانات الربيع المقامة سابقاً في مختلف مدن ومحافظات مملكتي الغالية، ولكنني أتساءل: لماذا تندرج هذه المهرجانات تحت مسمى الربيع ونحن نعيش في فصل الشتاء وهو الفصل الذي يعتبر أشد برودة على مدار العام، فمن المفترض أن يُطلق عليها اسم مهرجانات الشتاء أو المهرجانات الشتوية، وليس الربيع، حيث إننا نعيش واقع فصل الشتاء فيكون واقع المهرجان اسماً على مسمى ويكون له من اسمه نصيب وإن كان المقصود بتلك التسمية أننا نعيش شهر ربيع الأول والذي يصادف إقامة تلك المهرجانات من كل عام إذاً من المفترض جداً أيضاً أن يُطلق على مهرجانات الصيف اسم أو مهرجان (شعبان)، حيث إن إقامته تُصادف شهر شعبان من كل عام أسوة بمهرجانات الربيع التي أخذت اسمها من شهر ربيع الأول.. أتمنى من الهيئة العامة للسياحة النظر في تلك المسميات في مهرجانات الربيع وإطلاق اسم مهرجانات الشتاء أو ا لمهرجانات الشتوية عليها بدلاً من الربيع، وأخيراً وبما أن الشيء بالشيء يذكر فإنني أقترح على القائمين على مهرجان ربيع بريدة التدوير في إقامته فهو منذ عدة سنوات يُقام في موعد واحد وهو في إجازة الدراسة الفصل الدراسي الأول من كل عام والذي فيه تبلغ درجات الحرارة الصفر المئوية مما يقلّل نسبة الحضور فمن الأمثل أن يتم التنويع عبر مختلف الأعوام مثلاً عام يُقام كما هو معمول به حالياً والعام الآخر يُقام في الإجازة الممنوحة بخمسة أيام في الفصل الدراسي الثاني والتي تحل علينا بعدة عدة أسابيع من الدراسة للفصل الدراسي الثاني والذي يشهد أجواء خيالية رائعة ودافئة جداً.. ودمتم سالمين
محمد عبد الرحمن القبع الحربي