أليس من حق الزوجة أن ترى زوجها بثوب نظيف ورائحة عطرة؟ سؤال لطالما صدمني الواقع الذي نعيش فيه ربما يكون هذا واقع من يحيطون بي، أتمنى أن يكون كذلك لكنه في الواقع هذا واقع شريحة كبيرة المجتمع أتمنى أن أكون مخطئ.
من الصعب تغيير ثقافة من ثقافات المجتمع بيوم وليلة لكنه من السهل تغيير ذلك مع الجيل الجديد الجيل المتعلم المثقف. الزوجة مطلوب منها أنْ تتحمل مسؤوليات الأطفال والبيت والزوج، ترى ما هي مسؤوليات الزوج هل هو الإنفاق؟ هناك الكثير من الزوجات من ينفقن على أزواجهن ماذا بقي للزوج داخل بيته؟ لماذا لا يلبس ثوبا نظيفا مكويا؟ لماذا لا يتعطر بالعطر الذي تشتريه له زوجته؟ الزوج حين يسهر حين يذهب للاستراحة يعتني بمظهره أما في بيته فهو بصورة مغايرة. هناك شباب صغار يشترطون ويطلبون ويبحثون عن زوجة موظفة لا بأس بذلك فالحياة أخذت تسير في الاتجاه الصعب والحياة الزوجية قائمة على التعاون في بناء الأسرة السعيدة لكنه من الصعب أن يبقى الزوج بعد زواجه كما هو في مظهرة الخارجي.
لمْ أبالغ ولمْ أتحامل على الزوج ولا نستطيع أن نغمض أعيننا عما يدور حولنا من تناقضات.
تلفّت من حولك.. تلفتي من حولك ستجد/ ستجدين أمثلة كثيرة ربما أغفلت عنها أو لا تهمك أو لم تعطِها حجمها الحقيقي. عزيزي الزوج عزيزي الزوج الذي يهمل نفسه في ملبسه داخل بيته من حق زوجتك أن تراك بصورة حسنة أليس كذلك؟ عزيزي الزوج لا تأخذ الموضوع بصورة فكاهية ومضحكة الزوجة تشعر بالراحة حين ترى زوجها حسن المظهر بثوب نظيف داخل بيته، ربما يقول البعض هل رأيت الزوجة ماذا تفعل بنفسها حين تقوم بزيارة إحدى صديقاتها أو حضور حفل زواج تتحول إلى صورة أخرى مغايرة لواقعها لا أنكر ذلك لكنها تلبس ملابس نظيفة وتضع العطر حين يدخل زوجها البيت وتستقبله أحسن استقبال على الرغم من المسؤوليات التي تقع على عاتقها.
رفقاً بالقوارير أيها الأزواج واعتنوا بأنفسكم داخل بيوتكم داخل أسوار بيوتكم فالحياة الزوجية السعيدة تبنى على أسس كثيرة منها العناية الشخصية بالمظهر الخارجي.