|
الجزيرة - عبدالرحمن السريع:
شنت شرطة منطقة الرياض هجوماً مباغتاً على مواقع التفحيط شاركت فيها 122 فرقة رسمية ومدنية من الشرطة والمرور والدوريات الأمنية بالإضافة إلى أكثر من 90 سطحة لنقل وحجز السيارات وعدد من الأتوبيسات لنقل من يتم ضبطهم حيث أصبحت هذه الظاهرة مرتعاً خصباً لعدد من القضايا منها الأخلاقية والسرقات وترويج المخدرات والمسكرات إضافة إلى ما يسببه من قلق وإزعاج للمواطن والمقيم على حد سواء.
عليه فقد عمدت شرطة منطقة الرياض وبتوجيه مباشر ومتابعة من قبل سعادة اللواء مدير الشرطة سعود بن عبدالعزيز الهلال إلى العمل جنباً إلى جنب مع مرور الرياض وتشكيل قوة مشتركة من كافة الجهات ذات العلاقة بشرطة الرياض «إدارة الأمن الوقائي والمهمات والواجبات الخاصة وإدارة مرور الرياض».
وبمشاركة الدوريات الأمنية، لملاحقة ومتابعة هذه الظاهرة وقد تم التنسيق لدهم موقعين يرتاده أصحاب هذا النشاط وهما منطقة غرب التشاليح وظهرة المهدية وقد تم تحديد يوم الجمعة 27-3-1434هـ.
حيث استمرت الحملة أكثر من تسع ساعات شارك بها 122 فرقة رسمية ومدنية من الشرطة والمرور والدوريات الأمنية بالإضافة إلى أكثر من 90 سطحة لنقل وحجز السيارات وعدد من الأتوبيسات التي يتم ضبطها.
وقد أسفرت تلك الحملة من القبض على 7 من المفحطين المشهورين، و5 أشخاص درباوية مع سيارتهم وقبض على 307 أشخاص من المتجمهرين منهم 78 حدثاً. وتم حجز 237 سيارة كانت معهم وعثر على 21 سيارة أخرى بالموقع تركها أصحابها وارتكبوا الفرار.
وشرطة منطقة الرياض تعلن ذلك فإنها تؤكد في الوقت ذاته أنها سوف تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ممارسة التفحيط أو الظهور بمظهر وعادات الدرباوية أو تشجيعه وأن تلك الحملات مستمرة بعون الله حتى القضاء على هذه العادات السيئة الدخيلة على مجتمعنا المسلم.
وأنها ستطبق أقصى العقوبات على كل من يثبت عليه المشاركة أو الحضور ولن تألو جهداً في متابعة هذه الممارسات الخاطئة في كل المواقع داخل وخارج مدينة الرياض وأن العقوبات سوف تتضاعف على كل من يثبت ضبطه أكثر من مرة سواءً من الممارسين للتفحيط أو المتجمهرين.
وتحث شرطة الرياض الجميع على التعاون معها في الحد من هذه الممارسات الخاطئة مع العمل على متابعة الأبناء ومعرفة أماكن تواجدهم ومرافقيهم والإبلاغ عن أي موقع تمارس فيه مثل هذه الحالات.