القريات - مكتب الجزيرة:
نسعد حين تختفي الشوارع الترابية من حاراتنا بالقريات, ونفاخر بمشروعات السفلتة ونشيد بالإنجاز عندما نشاهد شوارعنا نظيفة أنيقة. ولكننا مع زخات من المطر قد لا يطول هطلها نكتشف أن ما وضع في بعض من شوارعنا ما هي إلا خلطات من سوء التنفيذ المصبوغ بطبقة رقيقة مما نسميه الإسفلت.
وإلا كيف يتحول هذا الإسفلت إلى خلطة طينية مضاف لها شيء من «البحص» سرعان ما ينعزل عن الإسفلت فيصبح أذى على المارة المترجلين و كذلك على السيارت. بينما في دول كثيرة مطيرة تجد أن شوارعها لا تتأثر بالأمطار مطلقا , ولا تصبح مثل حال شوارعنا التي تتأذى جراء قليل من الماء.
و السؤال: هل هذا الخلل يا ترى في نوعية الإسفلت الخام أم في مواصفاتنا وطريقة التنفيذ, أم في الرقابة الغائبة التي تنتج مثل هذا العبث .. أم بها مجتمعة؟