ثمّن معالي نائب وزير التَّعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة خمس سنوات قادمة، موضحًا أن انعكاسات هذا المشروع التنموي التَّعليمي الضَّخم باتت واضحة داخل المجتمع السعودي، ودوره فاعل في دفع مسيرة التنمية الوطنيَّة، وارتفاع معيار الكفاءات العلميَّة، والسير قدمًا نحو تلبية احتياجات سوق العمل.

وأشار معالي نائب وزير التَّعليم العالي إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي شهد توسعًا كميًا ونوعيًا كبيرًا، من حيث أعداد المبتعثين وتنويع دول ومؤسسات التَّعليم المبتعث لها، وتنوّع التخصصات التي تتوافق واحتياجات سوق العمل وخطط التنمية الوطنيَّة.

وأضاف الدكتور السيف قائلاً: إن مخرجات البرنامج التي عشنا فرحتها من خلال حفلات تخريج طلابنا المبتعثين في دول العالم، وحرص الجهات الحكوميَّة والخاصَّة على استقطابهم للعمل فيها من خلال يوم المهنة الذي تقيمه الملحقيات الثقافيَّة مصاحبًا لحفلات التخرّج، إنما يؤكِّد الثِّقة بما لدى المبتعثين من مخزون علمي وثقافي مما اكتسبوه من علوم ومعارف في شتَّى المجالات الحيويَّة.

وفي ختام تصريحه رفع معالي نائب وزير التَّعليم العالي أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- على تفضله بتمديد البرنامج ودعمه وتمويله وعلى ما يجده قطاع التَّعليم العالي من مقامه الكريم وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- من رعاية كريمة ودعم سخي.