الدمام - فايز المزروعي:
تستضيف العاصمة البحرينية المنامة في العاشر من مارس المقبل، مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثامن عشر للنفط (ميوس 2013) الذي سيعقد برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحريني، وبتنظيم من جمعية مهندسي البترول العالمية، وشركة إدارة المعارض العربية، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز في البحرين.
وأكد الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز في البحرين، أهمية هذا الحدث الذي يجمع كبار المسئولين والخبراء والمختصين بقطاع النفط على مستوى العالم في مملكة البحرين لبحث التحديات الملحة التي تواجه الصناعة النفطية في الوقت الراهن، حيث مازال النفط يمثل المورد الرئيسي للطاقة في العالم، والذي تعتمد عليه الكثير من الدول اعتماداً كلياً لدعم اقتصادها الوطني. وأوضح أنه من المتوقع أن يشارك في معرض هذا العام أكثر من300 شركة من شركات النفط والغاز الوطنية والخليجية والعالمية ممن تمثل نحو 30 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث ستكون مساحة المعرض في حدود 14800 متر مربع، ومن المتوقع أن يصل عدد زواره إلى أكثر من 5000 زائر من مختلف دول العالم، بينما ينتظر أن يصل عدد المشاركين في المؤتمر إلى أكثر من 2000 مشارك.
وأشار إلى أن مؤتمر ومعرض هذا العام سيتضمن إلى جانب الفعاليات المعتادة فعالية متخصصة تتمثل في جلسة حوارية حول وسائل وآليات تمويل المشاريع البترولية، وسيكون المتحدث الرئيسي فيها المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان محافظ ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار في المملكة، كما سيتضمن البرنامج أيضاً يوماً تعليمياً لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية سيشارك فيه حوالي 200 طالب وطالبة، وورشة علمية لمعلمي مادة العلوم سيشارك فيها 80 معلماً. ونوه الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، بتضافر جهود كافة الوزارات والجهات الحكومية لإنجاح المؤتمرات والفعاليات التي تقام على أرض المملكة، معرباً عن سعادته لاحتضان مملكة البحرين لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط للنفط (ميوس) للمرة الثامنة عشر، حيث اكتسب الحدث سمعة ومكانة مرموقة بين المعارض العالمية المماثلة، وأصبح اليوم من أهم المعارض والمؤتمرات العالمية التي تقام في منطقة الشرق الأوسط وساهم بصورة مباشرة في نقل التكنولوجيا الحديثة في مختلف مجالات إنتاج النفط والغاز إلى المنطقة.
وأكد أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل جاهدة لجعل البحرين مركزاً رائداً للفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية، وتعزيز دور هذه الفعاليات في زيادة الاستثمارات البترولية بالنظر إلى المشاركة الواسعة في أعمالها من جانب العديد من الجهات الاستثمارية والشركات البترولية وشركات الخدمات وممثلي الشركات الوطنية العاملة في مجال النفط والغاز، إلى جانب الاهتمام بإعداد الكفاءات الوطنية وصقل مهاراتها في إطار توجهات القيادة البحرينية فيما يتعلق بالاهتمام بالعنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية لعملية التنمية.