الجزيرة - المحليات:
أكد عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالله ابن منيع أن المواقع والكنوز الأثرية هي في الواقع محط حضارات سابقة، وفي الوقت نفسه هي محل عبرة وعظة وزيارتها تعطي الكثير من التأثر، وكذلك التعلق وتقوية الإيمان بالله. داعياً الزوار إلى «تقدير هذه الثروة الأثرية التي هي لهم ولبلادهم ولأهليهم ولأخلافهم»، مشيراً أن مثل هذه الآثار في أي بلد تدل على حضارتها. من جانبه، أوضح عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبد الله المطلق، أن «قراءة التاريخ والآثار تبعث العبرة، وتحفظ التاريخ، وتخبر الأمة بماضيها العتيق، لتنشره وتصححه وتفاخر به»، مضيفاً «قرأت التاريخ من وحي الآثار والاستدلال بالنقوش والخطوط، وما في هذه المواقع يصحح مسيرة التاريخ عن الأمم البائدة مثل دولة الأنباط، ودولة اللحيانيين وغيرهما، حيث أننا لا نرى ذكراً شافياً لها في مصادر التاريخ القديمة.
(طالع متابعة)