ما دفعني للكتابة هو ما قرأته في مجلة تراث، في عددها 152 يونيو 2012م في حلتها الجديدة وموضوعات الشيقة. ومما شدني في عددها هذا «التراث في مناهج التعليم السعودية»، الذي أعده من الرياض إبراهيم منصور ومن أبوظبي محمد النمر، وكذلك المقابلة التي أجريت مع الأستاذ خالد بن أحمد الفريدة مقرر لجنة التراث والفنون الشعبية في الجمعية العربية للثقافة والفنون - فرع الأحساء عن «مخرجات التعليم السعودي لا تصنع مواطناً يعرف تراث بلده». ومن خلال هاتين المقالتين أبدأ مقالتي هذه بالأسئلة الآتية: هل هناك ضرورة لإدراج التراث في العملية التعليمية؟ هل هناك ضرورة لتعريف النشء بالتراث؟ وما معنى الربط بين النشء والتراث؟ ما الهدف من تعريف النشء بالتراث؟ (وهذا سؤال في غاية الأهمية) وكيف يمكن أن يتم ذلك؟ ألم تعد مسألة الهوية الثقافية التي لها علاقة وطيدة بإحياء التراث قضية متجاوزة، أو على الأقل تحتاج إلى إعادة النظر، بفعل العولمة وما يصاحبها من انفجار تكنولوجي في مجالات الإعلام والاتصال والمواصلات، التي أصبحت تشكل خرقاً سافراً لخصوصية الثقافة وتحدياً خطيراً للشخصية الوطنية؟
هذه المقالة محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة؛ لذلك لا بد من وضع مقدمة توضح الأسس التي يجب أن ينطلق منها النقاش:
يعدّ التراث أحد المكونات الأساسية في بناء الحضارة الإنسانية بشكل عام، وفي تشكيل الهوية لمجتمع ما. وتلجأ المجتمعات إلى تراثها الحضاري كلما أحست بالخطر المهدد لهويتها للمقاومة والاستمرار. فما هو هذا التراث الذي له هذه السلطة لتأمين حياة الدول والشعوب؟
تُعَدّ كلمة تراث من الكلمات الشائعة الاستخدام في اللغة العربية الفصحى وفي لهجاتها المختلفة؛ فالتراث في اللغة هو كل ما يخلفه الرجل لورثته، أي لأقربائه مِمَّن يستحق من بعده، وهو متوارث وقابل للإيراث من بعده بحكم التقادم والانتقال. وقد وردت في القرآن الكريم بالمعنى المادي في قوله تعالى: {وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَّمًّا} (19) سورة الفجر، وبالمعنى الفكري في قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} (32) سورة فاطر. ويلاحظ أن مصطلح التراث مرتبط ارتباطاً عضوياً بالحركة وبالانتقال من جيل إلى جيل ومن مكان إلى آخر، أي الاستمرارية والدوام. وبهذا فكلمة تراث كلمة أصيلة مستمدة من ينبوع الحضارة العربية. هذا على الصعيد اللغوي، أما على الصعيد الثقافي والحضاري فالتراث هو كل ما وصل إلينا من الماضي؛ فهو موروث ثقافي ورثناه تاريخياً من الأمة التي نحن امتداد طبيعي لها، وهو حاضر فينا ومعنا من الماضي القريب أو البعيد، وله خاصية الفعل والتأثير في حياتنا وعلى أفكارنا ومفاهيمنا وتصوراتنا. وليس للتراث الثقافي (الزهراني وقسيمة، 1429هـ: 26) تعريف واحد؛ وذلك لتعدد مجالاته التي يستخدم فيها؛ فهناك التراث العربي، والتراث الإسلامي، التراث الفكري، والتراث الأثري، والتراث العمراني، والتراث المعماري، والتراث التقليدي، والتراث الشعبي أو المأثورات الشعبية (التي هي ترجمة لمصطلح فولكلور)، والحرف والصناعات التقليدية... إلخ، وكل واحد من هذه المجالات يندرج تحته موضوعات عدة تهمنا كلها جميعاً، ولا يسع المجال لذكرها في هذه المقالة الصحفية البسيطة.
وإذا كان مصطلح التراث هو المظلة العامة التي يندرج تحتها جميع موضوعات التراث ومجالاته فإنني أظن أن مصطلح المأثورات الشعبية، أو «التراث الشعبي»، أقرب ما يكون ملتصقاً بالشعوب وأقدر على إبراز هويتهم، وبالقدر الذي يمكن تمييزهم عن غيرهم؛ حيث إن التراث الشعبي ينتقل عبر الزمن، فيمثل (البُعد التاريخي)، ويتسع في المكان ليمثل (البُعد الجغرافي)، ويمتد على الخريطة الاجتماعية ليمثل (البُعد الاجتماعي)، ويسبر عمق الإنسان النفسي؛ حيث يعبر عن شخصية المجتمع ليمثل (البُعد النفسي). وتتعدد وتتنوع الموضوعات الشعبية بقدر ما يحمل هذا المجتمع من بُعد ثقافي (الجوهري، 2002م: 12).
ونقسم نحن في قسم إدارة موارد التراث المأثورات الشعبية أو «التراث الشعبي»، الذي يندرج تحت التراث الثقافي المعنوي، إلى ثلاثة أقسام، هي: المعارف والعادات والتقاليد الشعبية، والأدب الشعبي، والفنون الشعبية (وتعرف بالفنون الصوتية والحركية). أما الفنون الحرفية والثقافة المادية فندرجها تحت التراث الثقافي المادي (الزهراني وقسيمة، 1429هـ: 27). ومن الصفات المميزة للتراث الشعبي أنه يأخذ صفة التقليد والتكرار؛ فهو ينتقل من الأب إلى الابن، من الجار إلى جيرانه، ثم إلى المجتمع كله. ويترتب على ذلك أن المجتمع، من حيث يعلم المجتمع أو لا يعلم، يعتمد في تقاليده على التلقين والمحاكاة، ويهدف إلى تحقيق الشيوع والانتشار واستمرار العنصر نفسه، وأنه محاط بقوة المحافظة لا قوى الإبداع. وهذا ما نلاحظه بجلاء في الفنون الشعبية، ويمكن أن نأخذ النموذج العسيري كمثال لباقي النماذج الأخرى في المملكة؛ حيث تتكرر الزخارف بشكل واضح فتراها في العمارة متكرر ونفسها في الصناعات الجلدية، وكذلك في الفنون الخشبية وفي الثوب العسيري الرجالي والنسائي على حدٍّ سواء (ثقفان، 2011م: 57).
والتراث بشكل عام مصدر ثراء حضاري، وأهم رافد من روافد حضارة الدول؛ فهو خلاصة تجارب الأفراد والجماعات والمجتمعات، وحصيلة خبراتهم. وهو انعكاس لصورة العمل البشري المادي والنشاط الإنساني الفكري في جميع الميادين الثقافية، الفكرية والعلمية والآداب والفنون؛ فهو صورة للحياة بكل أبعادها ومرافقها وتنوع مجالاتها، وهو أسلوب حياة وأنماط معيشة بما يتضمنه من قيم وعادات وآمال، التي تشكل روح الجماعة وهويتها، وهو النشاط البشري من النظم والعلاقات الاجتماعية والمعتقدات والقيم والشعائر والطقوس والحكم، وما نتج منها من تراث معنوي كاللغة واللهجات والشعر والموسيقى والأهازيج والأزجال والحكايات والسير والملاحم والأغاني والأمثال... إلخ، وهو ما يسمى بالمأثورات الشعبية أو الموروث الشعبي، وكذلك تراث مادي من جميع ما صنعه الإنسان أو استخدمه كما هو من كهوف ومبان وصناعات وحلي وعملات وأدوات طبية ومنزلية والزينة وحربية... إلخ، وتناقلت عبر الأجيال حتى وصلت إلينا.
ومن خلال هذا الاستقراء السريع نجد أن هناك علاقة اجتماعية حميمية بين هذا الموروث والإنسان، تتجلى مظاهرها في هوية الفرد والجماعة والمجتمع وتميزه عن غيره. فهناك علاقة وطيدة، سواء شعرنا بها أم لم نشعر، بين التركيبة النفسية والتراث بجميع أشكاله، تتجلى في عاداتنا وتقاليدنا وتفاعلنا مع الأحداث الحياتية اليومية، سواء على مستوى الفرد أو الجماعة أو الدولة، وكذلك على مستوى الأسرة أو المجتمع.
ومن هنا، طالما أن تعاملنا في حاضرنا يعتمد بشكل كبير على مهاراتنا التراثية - إن صح التعبير - وماضينا مليء بما نفخر به، وبشهادة الجميع أن الحضارة الإنسانية قدمت للإنسانية رسالة فكرية وعلمية وحضارية لا يمكن أن يُتغافل عنها، ولا أريد أن أتحدث عنها؛ فالقارئ يعرف الشيء الكثير عنها، وليست هذه مدار مقالتنا.
وعوداً على المقالتين في مجلة تراث، كيف يمكن للمربي أن ينقل هذا التراث، الذي نعتمد عليه بشكل كبير في حلّ كثير من معضلات حياتنا، إلى هذا النشء بشكل مناسب وبصورة إيجابية، خاصة أنه فتح عينيه بانبهار شديد على ثقافات أخرى؟ فنحن في حاجة ماسة إلى تربية النشء على إحساس يجعله يعتدّ ويفخر بماضيه (تراثه)، ويجعل ما يتضمنه من جوانب مشرقة سنداً قوياً في الإحساس بوجوده وذاته في قلب الحضارة الإنسانية المعاصرة، شديد الثقة في إمكاناته العقلية والوجدانية. وهذا ما يشكّل هويته، التي هي امتداد لهوية مجتمعه ووطنه.
لذلك أصبح الاهتمام بثقافة الطفل في عالمنا العربي والإسلامي من الضرورات الملحة، نتيجة ما يواجهه في وقتنا الحاضر من تحديات وضغوط ومن غزو ثقافي وإعلامي، ونتيجة التغيرات السريعة التي تحيط بنا من كل جانب.
فحري بنا أن نلجأ إلى تراثنا الزاخر لتوظيفه في تعليم النشء، وتربيتهم وتثقيفهم، بما يضمن لهم شخصية قوية ومتوازنة لمواجهة مختلف التحديات وجميع أشكال الانحراف. فالهوية، كما يقول كلود ديبار: «إن الهوية لا تُعطَى وإنما تُبنى» (لبيض، 2009م: 36).
لقد أصبح الاهتمام بالهوية الوطنية من الضرورات الملحة، نتيجة ما يواجهه النشء من تحديات وضغوطات، ومن غزو ثقافي وإعلامي متسارع، التي لا يكون هذا النشء مستعداً دائماً لمواجهتها ولا مسلحاً لمقاومة ما تحدثه فيه من آثار تعمل على خلخلة قيمه واضطراب تصوراته وفقدان ثقته في نفسه ومجتمعه وتاريخه.
فكان من الضروري اللجوء إلى التراث والموروث الشعبي على وجه الخصوص، لاستقرائه واستخلاص ما هو صالح ويصب في هذا الموضوع، وتوظيفه في الاتجاه الذي يعمل على ترسيخ الهوية، التي هي الطريق إلى الوحدة الوطنية، وتسريع وتيرة التقدم والازدهار. وهكذا يغدو التراث في جميع أبعاده المادية والمعنوية العنصر الفاعل في تعزيز الوحدة الوطنية وفي حركة التطور؛ لما يوفره من عناصر القوة وعناصر التلاحم.
كما يغدو التراث مصدر ثراء حضاري ورافداً من روافد ثقافة المجتمع؛ لذا فإن العمل على تطوير جوانبه المشرقة يعدّ شرطاً أساسياً لاستمرارنا، ووصل ماضينا بحاضرنا من أجل مستقبلنا.
كل هذا يفسر ويبرر في الوقت ذاته الأهمية التي أصبحت تولى للتراث وتطويره وتوظيفه في تربية الأجيال للنهوض بهذا الجيل؛ فنهضة أي مجتمع لا تنطلق من فراغ بل لا بد وإن ترتكز على قاعدة قوية من تراث هذه المجتمع. وإذا أخذنا اليابان مثالاً نجد أنها وحدها استطاعت أن تحقق الأعجوبة؛ فقد احتفظت من الشرق بأحسن قيمه وتقاليده: الشرف، والعائلة، والوطن، وأخذت عن الغرب أحسن ما عنده: العلم، والتقنية، والحضارة (جحا، 2006م).
لذلك لا بد أن يتضافر البيت والمجتمع والمدرسة لنستطيع أن نصل إلى ما يمكن أن نسميه الإنسان السوي. وسنركز على المدرسة في هذه المقالة؛ بحكم أنها المكان الأكثر تحكماً فيه؛ وهنا نحن أمام ثلاثة عناصر، يجب أن تأخذ حظاً وافراً من التركيز، هي:
أولاً: النشء:
لا بد من فَهم نفسياته ومراحل نموه وكيف يمكن توجيهه وغرس التفكير الناقد لديه؛ حيث أصبح الطفل سوقاً تجارية رائجة، فيها منافسة حادة لغزوها من مختلف والوسائل الإعلامية بدءاً بالمجلات والتلفزيون والألعاب الإلكترونية والإنترنت وحتى الجولات. هذه المنافسة تساهم فيها مؤسسات وشركات ومراكز حكومية وغير حكومية، عربية وغير عربية، مسلمة وغير مسلمة، مؤهلة وغير مؤهلة، قد لا تحترم الشروط والمعايير التربوية، كما أنها أيضاً قد لا تحترم القيم السائدة في مجتمعنا السعودي؛ ما قد يحدث اضطراباً في قيم النشء فيتعرض كيانه الثقافي والروحي للاهتزاز، وقد تعاني من هذا الغزو إذا لم تعمل على تسليحه بما يحفظ عليه كيانه من هذه المخاطر؛ لذا فإن التمسك بالتراث يكون أقوى سلاح، خاصة إذا وُظّف بطريقة مثلى ضد جميع أشكال الغزو.
عندها نتساءل: كيف يمكن أن نوظف هذا التراث في تربية أبنائنا؟ وقد يتبادر إلى الذهن أن التراث غائب وغير موظف في نشاطنا التربوي. والحقيقة، كما ذكر الإخوة في مجلة التراث، أن التراث موجود وحاضر باستمرار في حياتنا اليومية وفي ممارساتنا التربوية، وكذا في مناهجنا التعليمية، ولكن هل هذا التراث مفعَّل بشكل يصنع مواطناً يعرف تراث بلده ويحافظ عليه ويجعل هذا النشء ينخرط في بناء صرح الحضارة الإنسانية؟
) ماذا نريد من العملية التربوية والتعليمية؟
- العملية التربوية هي تلك العلاقة التفاعلية بين المعلم والمتعلم والمنهج، التي تحتوي على مجموعة من الأهداف التربوية. وتعدُّ التربية عملية واعية تتخذها مختلف الدول والشعوب لبناء كيانها وتحديد هويتها. فثقافة النشء لا تكون ثقافة إيجابية وبناءة ما لم تعمل على تكوين المواطن الصالح ذي الشخصية المتكاملة، القادر على استيعاب الخبرات الإنسانية عامة، وتحديد انتمائه التاريخي والمجتمعي للشعور بهويته. ولكي يتم ذلك لا بد من أن تسعى الأهداف التربوية في المناهج الدراسية إلى رفع درجة الوعي لدى النشء بهويتهم التي هي امتداد لهوية وطنهم، وإكسابهم اتجاهات إيجابية نحو ذواتهم وماضيهم وتاريخهم الحضاري، ويمكن أن نذكر بعضاً من أهداف هذا المنهج:
1- تعريف النشء بتراث أجداده وأمجاد بلاده؛ حتى ينشأ محباً لوطنه، مخلصاً له، مساهماً في خدمته متمسكاً بمقدساته.
2- أن تجعل الطفل قادراً على أن يعي قيمة تراثه، باعتباره حلقة من حلقات التطور الإنسانية.
3- أن تُكسب الطفل حساً نقدياً قادراً على اختيار ما هو إيجابي وبناء على تراثه؛ حتى يستنير به في حاضره، ويهتدي به إلى المستقبل.
4- أن تعلم الطفل وتربيه على كيف يحترم تراث الآخرين وتجاربهم ومعارفهم، فالخبرات الإنسانية تتكامل لتشكل إطاراً عاماً للإنسان.
إن تعاون الأسرة والمدرسة، والتنسيق بينهما وبين وسائل الإعلام، هو أمر في غاية الأهمية؛ حتى تشكل هذه الوسائط التربوية والتعليمية إطاراً موحداً يستقي منه الطفل سلوكاً يغرس في نفسيته تقدير التراث ومحبته والحفاظ عليه.
) ماذا نريد من المعلم؟
- هناك مجلدات وكتب تتحدث عن صفات وخصائص المعلم، ولكن في عجالة: المعلم هو ذلك الإنسان الوطني المؤهل مهنياً وتربوياً ومعرفياً، ولا تكمن قيمته في طريقة تأديته لواجبه فقط ولكن قوته الكامنة في قدرته على التأثير في النشء؛ فهو عاشق لرسالته ومتمكن منها، وملم بطريقة أدائها ومتمكن منها، محب للأطفال، ولديه قدرة على التعرف على طباعهم وحاجاتهم، ولديه قدرة على التكيف مع المستجدات، وهو أخيراً قادر على تحقيق الأهداف التربوية وترجمتها إلى سلوك.
والمناهج واحدة في جميع المدارس السعودية، والاختلاف في الناتج التعليمي من المعارف والمهارات وما اكتسبوا من صفات وسلوك جديدة أُضيفت إلى شخصياتهم التي دخلوا بها إلى المدرسة، فالفارق هو المعلم الذي استطاع أن يُوجد هذا الفارق.
وبالنسبة لموضوعنا نريد من هذا المنتج (أي الناشئ) أن يكون منفتحاً على العالم وعلى حضارات الشعوب الأخرى وعلى الإنسانية جمعاء، ميالاً إلى التعايش والتعاون والتسامح، له قدرة على تعلم اللغات الأجنبية، وهو إلى جانب أصالته وحفاظه على موروث وطنه الثقافي فإنه متطلع نحو التغيير ومواكبة مستجدات العصر والتطور العلمي والتكنولوجي، ومتهيئ للمستقبل بكل ملكاته وجوارحه.
أرجو في هذه العجالة أن أكون قد عرضت الموضوع بطريقة تفتح مجالات شتى للمناقشة والحوار.
المراجع
لبيض، سالم. الهوية: الإسلام، العروبة، التونسية. مركز دراسات الوحدة العربية. بيروت - لبنان، 2009م.
النعيم، مشاري. في مقابلة مع مجموعة من الباحثين حول التراث في مناهج التعليم السعودي، رضاكم عن الكم وتساؤلاتكم عن الكيف. مجلة تراث العدد 152 يونيو 2012م.
ثقفان، أسماء بنت عبد الله. مجالات الفن الشعبي العسيري ودوره في التنشيط السياحي من خلال اللوحة التشكيلية. كتاب الرياض، يصدر عن مؤسسة اليمامة الصحفية بالرياض.
الجوهري، محمد. الإبداع والتراث الشعبي - وجهة نظر علم الفولكلور. الكتاب الثاني: التراث الشعبي في عالم متغير قراءات تأسيسية. تأليف مجموعة من أساتذة الجامعات. مركز البحوث والدراسات الاجتماعية، كلية الآداب - جامعة القاهرة. 2002م. ص 12-33.
شيلز، إدوارد. التراث تأصيل وتحليل من منظور علم الاجتماع. ترجمة محمد الجوهري، محمود عبد الرشيد، عدلي السمري، مصطفى خلف. مراجعة وتقديم محمد الجوهري. مطبوعات مركز البحوث والدراسات الاجتماعية - كلية الآداب - جامعة القاهرة. القاهرة 2004م.
جحا، ميشال. «اليابان بعيون عربية» لمسعود ضاهر: نظروا ولم يتأثروا . جريدة النهار. الأحد 19 تشرين الثاني 2006 - السنة 74 - العدد 22838.
الزهراني، عبد الناصر بن عبد الرحمن، قسيمة، كباشي حسين. مقدمة في إدارة التراث. (د. ن) 1429هـ
رئيس قسم إدارة موارد التراث والإرشاد السياحي - جامعة الملك سعود