حائل - حمود اللحيدان:
تجاوباً مَع ما نُشر في (الجزيرة) العدد 14660 السبت 03 محرم 1434 هـ بعنوان (الموقع يحتوي صخوراً ورمالاً وطلحاً.. أمانة حائل والإنارة الغريبة لمنطقة مهجورة بين الجبال!) جاء فيه (...لأكثَر من (7) سنوات, ولا يزال الغموض يكتنف تلك المنطِقة المهجورة وسط أحياء حائل شمالاً من حي الطريفي وجنوبا من المنتزه الغربي، وما سِر اهتمام الأمانة بتركيب أكثر من (10) أعمدة إنارة بخط متواز تتوسطها أشجار الطلح وبعضاً من النفايات! وفي منطقة تتجمّع فيها مياه السيول أحياناً وتقع بين جبلين (حزوم) عِلماً بأنها لا يُمكن الوصول إليها بالسيارات حيثُ أغلق المنفذان المؤديان إليها في شارع مهجور هو الأغرب في العالم !.....). وعلى أثر ذلك بدأت أمانة منطقة حائل خلال الأسابيع القليلة الماضية وبعد نشر الخبر بأيام قليلة بتصحيح وضع ذلك الطريق, وانتشرت آلياتها بشكل سريع وعمل متواصل لربط الأحياء الغربية بالجهة الشرقية بما يُتيح تيسيراً للسيارات وفتح شرياناً يُسهم في انسيابية الحركة, وهو ما كان متوقفاً مُنذ سنوات تفوق السبع بحسب أحاديث سُكان الأحياء المُجاورة.