|
توقع، مدير عام السوق الإلكتروني «إي مول» المهندس ماجد محمد بن عنزان أن تحقق أرقام مبيعات التجارة الإلكترونية على شبكة الإنترنت في المملكة 50 مليار ريال سعودي سنويا عام 2015، لتصبح بذلك السعودية من أكثر الدول نشاطاً في مجال المدفوعات الإلكترونية، مؤكدا أن حجم التجارة الإكترونية بين الشركات وبعضها يتجاوز المليارات سنويا، بينما لايتجاوز حجم التجارة الإلكترونية الموجهة من الشركات إلى المستهلكين حوالي 100 مليون ريال فقط بسبب حداثة هذا النوع من التسوق الإلكتروني في المملكة لكنه يحظى بمعدلات نمو مرتفعة تصل إلى 25% سنويا.
وأكد، المهندس ماجد بن عنزان على هامش اللقاء السنوي (يوم المتجر الإلكتروني) الذي نظمه إدارة السوق الإلكتروني «إي مول» الثلاثاء الماضي 24 ربيع الأول 1434هـ، الموافق 5 فيراير 2013م، في فندق الهوليدي إن القصر بالرياض، على أن التسوق الإلكتروني المباشر في المملكة فيما بين الشركات والمستهلكين سوق ناشئ وواعد على عكس السوق الإلكترونية بين الشركات وبعضها فهي راسخة ومستقرة منذ سنوات وحجم التعاملات ينمو فيها بمعدل 15% سنويا وتقع السعودية في المركز الأول عربيا ويشهد التسوق الإلكتروني شعبية متزايدة ونموا ملحوظا في السعودية بفضل التزام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتجارة الإلكترونية في إستراتيجيتها وبنيتها التحتية وخططها التنموية المستدامة، والذي يترافق مع ضخ استثمارات كبيرة في قطاع التجزئة، وولع مجتمعات الشباب بالانفتاح على التقنيات الجديدة والابتكارات.
وأوضح، أن سوق «إي مول» الالكتروني يسعى إلى ترسيخ علاقة طيبة بين المصنع والتاجر ومقدم الخدمة والمستهلك، واصفاً حجم مبيعات السوق الإلكتروني بالكبيرة وتزداد عاماً بعد عام، مبيناً أن ثقافة التجارة الإلكترونية تحتاج إلى تنميتها في السوق السعودية.
وتوقع، بن عنزان، حدوث نمو مضاعف في التجارة الإلكترونية في المملكة يفوق معدلات النمو العالمية، متوقع أن تحقق أرقام مبيعات التجارة الإلكترونية على شبكة الإنترنت 50 مليار ريال سعودي سنويا عام 2015، لتصبح بذلك السعودية من أكثر الدول نشاطاً في مجال المدفوعات الإلكترونية ، مضيفا أن التجارة الإلكترونية تعد حاليا من أبرز محرّكات الاقتصاد في المملكة التي تشهد تطورا بارزا في معدل الاعتماد على الإنترنت رافقته زيادة في حجم معاملات التجارة الإلكترونية وعلى أجهزة الهاتف النقال بشكل مضطرد، مع نمو كبير في القطاع الحكومي من خلال التطبيق الناجح لإستراتيجية التجارة الإلكترونية من قبل الحكومة وتنويع سبل الدفع عبر الإنترنت وتسديد بدل الخدمات ودفع الغرامات وغيرها من منصات الدفع الإلكتروني التي تتيحها الحكومة حاليا.
وأكد، المهندس بن عنزان، أن السوق الإلكتروني»إي مول» مشروع وطني يعد أول سوق على مستوى الدول الخليجية والعربية يسعى إلى تشكيل التبادلات التجارية الإلكترونية داخل المملكة وخارجها، متوقعا له مستقبلاً واسعاً في توسيع نطاق مشاريع الأسر المنتجة وتأهيل رواد أصحاب الأعمال، مشيراً إلى أن هناك 5000 منتج يتم تسويقها عبر إي مول من خلال 80 متجراً، و40 ألف عميل، حققوا أربعة ملايين زيارة سنويا، بحجم مبيعات بلغ 3 ملايين ريال سنويا، لافتا أن التسوق الإلكتروني»إي مول» يغطي أيضا احتياجات الجمعيات الخيرية من خلال سوق القرية وهو سوق مختصة بالحرف والمشغولات اليدوية تخدم 11 جمعية خيرية.
وأشار، المهندس بن عنزان، أن اللقاء السنوي الذي تم تنظيمه يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاهتمام بالتاجر، أسوة بالثقافة المتبعة بالاهتمام بالعملاء بالاستماع إلى التجار ومناقشتهم وطرح الحلول اللازمة لتوسيع نطاق التجارة الإلكترونية وتحسين الأداء وتقديم أجود الخدمات والعمل على إثراء التسوق الإلكتروني وتحديد ملامحه بالشكل الذي يليق وعصر النهضة الشاملة الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات.
ومن خلال «يوم المتجر الإلكتروني 2013م» تم إطلاق عدة مبادرات جديدة من المتوقع يكون لها الأثر الإيجابي بتعريف الزوار بالمتاجر الإلكترونية الموجودة في سوق إي مول وهي مبادرة أفضل متجر إلكتروني سعودي ومبادرة يوم التسوق عبر الإنترنت في السعودية ومبادرة اطلاق العروض الخيالية والمجنونة أسبوعياً طوال السنة ومبادرة التسويق الإلكتروني عبر الشبكات الاجتماعية.
الجدير بالذكر أن مركز التسوق الإلكتروني «إي مول» تأسس منتصف عام 2010م وبدأ العمل فعليا مطلع عام 2011م.