«ستارت أب ويك أند Startup Weekend» هي فعالية تهدف إلى تطوير مشاريع تقنية واعدة تستهدف فئة الشباب المبتدئين بأنشطة وأفكار تجارية جديدة بالدرجة الأولى، نظمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الرياض.وشارك في الفعالية عدد من المبرمجين ومهندسي الكمبيوتر والمطورين والمهتمين بالتقنية وريادة الأعمال من الشباب والشابات السعوديين،

إضافة إلى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال؛ بهدف تعزيز التواصل والتفاعل فيما بينهم، وتبادل الخبرات والتجارب لتطوير مشاريع تقنية واعدة.

وبتبنيه مثل هذه اللقاءات يؤكد برنامج بادر دوره في دعم الجهود كافة المبذولة لتطوير وتوطين التقنية في المملكة وتنمية روح المبادرة والابتكار في المجال التقني لدى الشباب السعودي. وقد استمر اللقاء ما يقارب الـ54 ساعة موزعة، وأشرف عليه مرشدون في مجالات مختلفة لتقديم الإرشاد والتوجيه للمشاركين، إلى جانب متحدثين وخبراء وروّاد أعمال، قاموا بدور التحكيم على المشاريع والأفكار المطروحة؛ من أجل بناء مشروعات تقنية قابلة للتطبيق والتسويق، يتم تطويرها إلى شركات ناجحة.

واستهدف اللقاء المهتمين بريادة الأعمال التقنية وأصحاب الأفكار الذين يريدون تحويل أفكارهم إلى شركات، ورواد الأعمال أصحاب المشاريع التجارية التي تحتاج إلى تمويل، وأصحاب المشاريع التجارية التقنية التي يقل عمرها عن سنتين، والمطورين للاستفادة من هذه الفرصة للعمل سوياً لإنتاج مشاريع تقنية متميزة، تساهم في تشجيع ثقافة العمل الحر، وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب السعودي، ودفع مسيرة الاقتصاد الوطني، فضلاً عن دوره في تجسير الهوة بين الأفكار التقنية الرائعة وأصحاب رأس المال الراغبين في الاستثمار في المجال التقني.

الفعالية أُقيمت بالتعاون المباشر مع منظمة «ستارت أب ويك أند Startup Weekend»، التي تتخذ من مدينة سياتل الأمريكية مقراً لها، وتهدف إلى توفير فرص التدريب والتطوير لرواد الأعمال على مستوى العالم في المجال التقني. وتتسم نشاطات المنظمة بتركيزها على اللقاءات السريعة والفعالة لتحفيز روح الريادة وصقلها؛ ما وسع انتشارها في أكثر من 100 مدينة موزعة على نحو 25 دولة، وأتاحت الفرصة لأكثر من 22 ألف مشارك لتنمية مهاراتهم والتواصل مع مستثمرين مهتمين برواد الأعمال.

وتابعت الفعالية عن بُعد من خلال قنوات التواصل الاجتماعي، التي اختُتمت بفوز ثلاث أفكار بجوائز تم التصويت لها، وأُعجبت كثيراً بتفاعل وحماس الشباب السعودي الذين يثبتون يوماً بعد يوم أنهم بالفعل عماد مستقبل الوطن بحماسهم وطموحهم ورغبتهم في تحقيق المزيد من الإنجازات على المستوى الفردي والجماعي.