القاهرة - مكتب الجزيرة:
قررت أحزاب «الوسط والحضارة والبناء والتنمية وغد الثورة» وقيادات بحزب الحرية والعدالة وبعض الشخصيات العامة، تدشين جبهة مضادة لجبهة الإنقاذ المشكلة من عدد من الأحزاب الليبرالية واليسارية. وتستهدف الجبهة التي أطلقت على نفسها اسم «جبهة الضمير» تفعيل المعارضة الموضوعية للنظام الحالي، ورفض الدعوة لإسقاط الرئيس بعيداً عن الطرق الشرعية والديمقراطية.
وتضم الجبهة عددًا من الشخصيات أبرزها د.ثروت بدوي ود. أحمد كمال أبوالمجد ود. محمد سليم العوا والسفير إبراهيم يسري ود. سيف الدين عبدالفتاح والمستشار وليد الشرابي ود. جمال جبريل ود. رمضان بطيخ ود. أيمن نور د. محمد البلتاجي ود. حلمي الجزار وحاتم عزام ود. محمد محسوب وعصام سلطان ونصر عبدالسلام ود. محمد محيي ود. صفوت عبدالغني وعمرو عبدالهادي ود. منار الشوربجي ود. معتز بالله عبدالفتاح والقس رفيق جويش وسامح فوزي.
من ناحية أخرى أعلن 68 ائتلافاً ثورياً وقوى سياسية وحزبية، عن تشكيل لجان لحماية قيادات جبهة الإنقاذ، محذرين من أي محاولة للاعتداء عليهم أو المساس بهم.