الرياض - الجزيرة:
أكَّد المشاركون في فعاليات المؤتمر الدَّوْلي الثالث للتعلم الإلكتروني والتَّعليم عن بُعد، على ضرورة تعزيز البنية التحتية التقنيَّة للتوسع في دعم نظَّم التعلّم الإلكتروني والتَّعليم عن بعد الذي أصبح إحدى وسائل التقدم العلمي والتقني.
وأشاروا خلال اختتامهم فعاليات المؤتمر أمس بعد جلسات دامت أربعة أيام في فندق الريتزكارلتون في مدينة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى أهمية توسيع نطاق دورات التأهيل والتدريب النوعي في مجالات استخدام التَّعليم الإلكتروني وتقنياتها الحديثة في العملية التعليميَّة وضرورة الوصول للجهات المستفيدة وتدريبهم في أماكن عملهم.
وأكَّدوا ضرورة تفعيل استخدام المحتوى الرقمي ودعمه ناحية البناء والتطوير حسب المعايير العالميَّة وتسهيل الوصول إليه من قبل المستفيدين وتوفير أدوات بناء المقرَّرات الرقمية، داعين إلى توسيع نطاق جائزة التَّميز للتعليم الإلكتروني الجامعي، لتشمل الطُّلاب والطَّالبات وتعزيز انتشارها إقليميًّا ودوليًا، إلى جانب التوسُّع في بناء شراكات في مجال التعلّم الإلكتروني بين مؤسسات التَّعليم العالي في المملكة بما يوفِّر الجهود والموارد ويضمن تحقيق جودة أعلى بما يتوافق وتطلُّعات القيادة الحكيمة وأفراد المجتمع، وتعزيز استثمار شبكات التواصل التقنيَّة المختلفة في التعلّم الإلكتروني والتَّعليم عن بعد.
وتطرَّقوا خلال أوراقهم العلميَّة على أهمية البعد التَّقني في التَّعليم وضرورة التركيز عليه. وكانت فعاليات المؤتمر، قد انطلقت الاثنين الماضي تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بتنظيم من وزارة التَّعليم العالي ممثلة بالمركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتَّعليم عن بعد وحمل شعار «الممارسة والأداء المنشود».