أنقرة - أ ف ب:
طلبت تركيا بنبرة حادة من السفير الأمريكي وقف تدخله في شؤونها الداخلية بعد توجيهه انتقادات حادة للنظام القضائي في البلاد؛ ما أثار خلافاً بين الحليفين الأطلسيين. وصرح نائب رئيس الوزراء بكير بوزداغ لوكالة الأناضول بأنه «على السفراء الاهتمام بشؤونهم. عليهم الامتناع عن تقييمات تشكل تدخلاً في القضاء والشؤون الداخلية لتركيا». ففي مقابلة مع وسائل إعلام محلية انتقد السفير فرانسيس ريتشاردوني الثلاثاء «الشوائب» في الجهاز القضائي متحدثاً عن توقيفات مطولة قبل المحاكمة وعدم الوضوح عند توجيه التهم وقلة الشفافية. كما تطرق بشكل خاص إلى سجن عدد كبير من العسكريين والشخصيات السياسية. وقال ريتشاردوني «لديكم قادتكم العسكريون الذين ائتمنوا على حماية هذه البلاد قابعون خلف القضبان كأنهم إرهابيون» مضيفاً «إن عدداً من النواب لقي المصير نفسه». وتابع «لديكم نواب في البرلمان مسجونون منذ فترة طويلة، وأحياناً بتهم غير واضحة.