القاهرة - وكالات:
ألقى محتجون في مصر زجاجات حارقة على قصر الرئاسة ورشقوه بالألعاب النارية والحجارة أمس الجمعة، وردت القوات التي تحرس القصر بطلقات تحذيرية من داخله واستخدمت خراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين، في حين شهدت عدة مدن مظاهرات واشتباكات بأنحاء البلاد. وقال شاهد عيان من رويترز «المحتجون ألقوا خمس زجاجات حارقة من فوق سور القصر وقذفوا الحجارة داخله.» وأضاف إن نحو ألفي محتج رددوا هتافات مناهضة للرئيس محمد مرسي وهتفوا «ارحل» و»الشعب يريد إسقاط النظام» بعد أن أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم لإبعادهم عن محيط القصر.
من جهتها استخدمت الشرطة المصرية الغاز المسيل للجموع بالقرب من القصر الرئاسي بالقاهرة لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يطلقون الزجاجات الحارقة باتجاه المبنى. وتقدمت عربات الشرطة باتجاه المتظاهرين ونجحت في إبعادهم إلى الشارع الرئيسي القريب من القصر الرئاسي في حي مصر الجديدة، حيث تمركز عدد من سيارات الإسعاف، كما ظهر على شاشات التلفزيون. وجرت مواجهات في مدن أخرى في دلتا النيل في محافظة الغربية، حيث أكدت وزارة الصحة عن مقتل شخص واحد واصابة 30 آخرين على الأقل باختناقات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خصوصا. كما أصيب خمسة أشخاص في مدينة الإسكندرية على الساحل التي شهدت مواجهات متقطعة بين قوات الشرطة والمتظاهرين.