بصراحة نبارك للجميع نتيجة المنتخب ضد المنتخب الصيني وحصوله على أول ثلاث نقاط في بداية مشواره الآسيوي بعد مرحلة ماضية كانت من أسوأ المراحل التي شهدتها الرياضة السعودية وما كانت هذه النتيجة الإيجابية أن تحصل لولا تدارك المسؤولين وإلغاء عقد الجهاز الفني السابق بقيادة المدرب ريكاردالذي لم يوفّق ولم يكن التعاقد معه من الأساس صائباً واليوم أرى رياح التغيير قد بدأت رغم أن الوقت ما زال مبكراً ولكن ما جعلني أكثر تفاؤلاً ذلك الإصرار والحماس منقطع النظير لدى اللاعبين والنظرة التفاؤلية من قبل الجماهير والإعلام المعتدل ولقد أثبتت مباراة الصين أن التجديد مطلوب والاعتماد على الوجوه الشابة وحسن الاختيار أهم عناصر النجاح واليوم أتمنى أن يستمر ذلك العطاء والتكاتف المبني على التفاؤل الحميد وعدم المبالغة أردة الفعل لحصل أي خسارة فلا يوجد فريق لا يخسر ولكن المهم أن تعود الروح واحترام الشعار قبل ذلك كله واحترام تلك الجماهير والمسؤولين الذين يجب أن يقفوا صفاً واحداً تاركين التناحر والامور السلبية خلف ظهورهم والتي لم نجن منها إلا الدمار والسمعة السيئة رياضياً، فمتى ما اكتملت أضلاع النجاح فسيكون التوفيق حليف الأخضر.
فيروس رجيع اللاعبين ينتقل للهلال
اعتقد أن فيروس الاعتماد على رجيع الأندية لا ينتقل لأي ناد إلا بعد ما يتخلّص منه النادي القريب، فالعدوى دائماً تذهب للجهة القريبة وعندما تعالجها الجهة التي أصيبت بها أولاً هذا تماماً ينطبق على نادي الهلال الذي أصبح يبحث ويعتمد على بعض اللاعبين الذين لا يقارنون بالمواهب الشباب التي يمتلكها الهلال وأعتقد والله أعلم أن هذا الفيروس قد تخلّص منه جاره النصر الذي بدأ يعود تدريجياً بعد أن اعتمد على شباب النادي وعلى أجانب مميزين، في المقابل نجد أن الهلال الجار المنافس للنصر قد تراجع كثيراً عمَّا كان عليه بسبب ذلك الفيروس حتى على مستوى اللاعب الأجنبي في اعتقادي الشخصي ومن رؤية عن بعد أن الأمور في الهلال مرشحة للأسوأ في ظل غياب الفكر الذي كان غائباً عن كثير من الأندية متميز فيه الهلال لعقود من الزمن، واليوم يعيش الهلال أزمة فكر إدارية فنية أعتقد أن رحيل أحمد الخميس قد خلق فراغاً إدارياً كبيراً أاما من الناحية الفنية فأعتقد أن ابتعاد الكابتن سامي الجابر الذي كان يعمل كمستشار والساعد الأيمن لإدارة النادي من الناحية الفنية قد أثر وبدأت تتضح السلبيات يوماً بعد يوم وتكشف لنا الأيام أنه بريء من جميع ما ألصق به من تهم بسبب ذلك وفّقه الله مما جعله يكون ضمن الكادر التدريبي لأحد أهم الأندية في فرنسا.
المرور والوقوف السلبي
من مدخل جامعة الإمام
للأمانة هذه ليست المرة الأولى التي أتطرق فيها إلى موقف مرور الرياض من مدخل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من الجهة الغربية تحديداً على الدائري الشرقي، حيث يغيب العمل النموذجي من قبل المرور عن هذا الطريق الذي يعتبر الطريق الرئيسي لمطار الملك خالد الدولي والطريق الحيوي لمنطقة الثمامة بكاملها مع ذلك نجد أن مرورنا العزيز كان غائباً في السابق غياباً كاملاً واليوم يتواجد أحد الأفراد بدوريته واشعار السيفتي والتحدث بالتلفون وكل هذا بعد المدخل ليس قبله مما يسبب ازدحاماً في جميع المسارات ينتج عن ذلك إقفال شبه كامل منذ الساعة السابعة صباحاً حتى ما يقارب الساعة الثامنة مما يسبب حرجاً كبيراً للموظفين الذين يعملون في قطاعات مختلفة في مطار الملك خالد أو حتى المسافرون الذين يفقدون رحلاتهم ويخسرون تذاكرهم بسبب صعوبة الوصول في الموعد المحدد بسبب الازدحام عند مدخل الجامعة، فكلي أمل أن تتم معالجة هذا الأمر وتدخل المسؤولين في إدارة المرور لأن الضرر يعود إلى سمعة البلد بكاملها وخصوصاً أن الرياض عاصمة بلادنا الحبيبة وهذا الطريق هو الشريان الرئيسي لمطارها.
نقاط للتأمل
- مبروك فوز المنتخب، والتهنئة الصادقة للجماهير الوفية وللاعبين على مجهودهم والذي أتمنى أن يخوضوا جميع اللقاءات بنفس الروح الحماس تقديراً للشعار الذي يرتدونه.
- عندما تحضر الإرادة والعزيمة يمكن تحقيق كل شيء.. هذا ما ينطبق على منتخبنا بجميع أجهزته، فلدينا مقومات النجاح والكل يتمنى ولو كان يملك ولو جزءاً مما نملك سواء على مستوى العناصر أو الإمكانات المادية، لكن نحتاج إلى التكاتف والتعاضد فقط.
- يجب أن نعترف أن لدينا أزمة أخلاق ومبادئ هي ليست بحديثة لكن وسائل التقنية ساعدت على انتشارها، وإذا لم يتم التصدي لها فستمتد إلى أبعد مما هو في المجال الرياضي فمن الصعب إيقاف التجاوزات على الآخرين إلا بتطبيق النظام الصارم.
- غداً يلتقي النصر والرائد والهلال والفيصلي والفائز من اللقاءين يتشرّفا باللعب أمام سمو ولي العهد، فكل التوفيق لمن سوف يتجاوز هذه المرحلة ويلعب المباراة النهائية.
- ما يحدث في نادي الاتحاد من صراعات داخلية تجاوز مستوى الاختلاف في الرأي واتجه إلى الاتهامات آخرها اتهام الرئيس بأن هناك أصابع خارجية تحاول زعزعة الاستقرار في النادي.
- يجب أن لا يمر تصريح مدرب الاتحاد مرور الكرام والذي اتهم عضو شرف النادي أحمد محتسب بحصوله على عمولة عند التعاقد معه، فإما أن يثبت ما قاله أو أن يحاسب على ما ذكره.
- من الصعب الحكم على أجانب نادي الهلال من أول مباراة ولكن لا أتصور أنهم سيكونون بمستوى المحترفين السابقين مثل رادوي أو ولي أو نيفيس رغم أن الإدارة التي أحضرتهم جميعاً واحدة.
- يقول الأستاذ بادغيش رئيس لجنة الاحتراف إن جميع الأندية سجّلت لاعبيها نظراً لإنهاء أزماتها المالية، في المقابل مسؤولو تلك الأندية يتحدثون عند ديون تصل إلى الخمسين مليوناً.. البعض لديه مشاكل لدى الاتحاد الدولي. أليس الأمر محيراً؟
- ما ذكره اللاعب محمد الدعيع يؤكد أن الكابتن سامي الجابر لم يكن له أي ذنب فيما حدث سابقاً مع بعض اللاعبين وأن الاتهامات التي ألصقت به كانت من بعض أعضاء شرف النادي الذين يحاربون الرئيس وإدارته.
خاتمة: لست أطيب شخص لكن أملك قلباً لا يحب أن يكسر خاطر أحد.
نلتقي عبر جريدة الجميع (الجزيرة).. لكم محبتي، وعلى الخير دائماً نلتقي.