من نعم الله عز وجل أن هيأ لبلادنا العزيزة قيادة رشيدة ورجالاً مخلصين أوفياء لهذا البلد الكريم، استطاعوا أن يحققوا لأبنائه النهضة والنماء في ظل ما أنعم الله به على الوطن من تلاحم بين القيادة والشعب، ومن أمن وأمان واستقرار في ظل ظروف ومتغيرات سريعة وتحديات صعبة تحيطنا من كل جانب.
من هنا جاء صدور الأمر الملكي الكريم.. بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء جاء منسجماً مع خطوات التطوير والإصلاح التي يسير على نهجها خادم الحرمين الشريفين.. واختيار الأمير مقرن لهذا المنصب الهام جاء أيضاً تتويجا لخبرات إداريه وأمنية ودبلوماسية تجاوزت الأربعين عاماً، ولاشك أن هذا التعيين أفرح الجميع وأسعدهم وأكد من جديد تلاحم وتفاهم الأسرة الحاكمة ورغبتها الصادقة لخدمة الوطن والمواطن أدام الله الخير على الوطن وقيادته وحفظه بنعم الأمن والاستقرار.
إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء اختيارٌ لشخصية عرفت بالسجل الحافل بالنجاحات والإنجازات عبر مسيرتها العملية، وذلك لما يتميز به سموه من حكمة وتفان في خدمة الوطن وأبنائه. فالأمير مقرن بن عبدالعزيز يتمتع بشخصية متميزة وفريدة ويتصف بصفات النبل والخلق الحسن والتواضع مع الحكمة والحنكة والسياسة والتي اكتسبها من خلال تقلده للعديد من المناصب إلى جانب إنسانيته وعطفه.
بهذه المناسبة يسرنا أن نرفع خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز على هذه الثقة الملكية الغالية، ونسأل الله أن يوفق سموه لما فيه الخير والصلاح لهذا الكيان الشامخ الذي أرسى قواعده على الشريعة الإسلامية والسنة النبوية المطهرة، موحد هذه البلاد المباركة وباني نهضتها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- تحت ظل قائد مسيرتنا الوطنية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله؛ وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-؛ وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والازدهار.
مدير عام شركة بن سمار للمقاولات