|
مكة المكرمة - فهد مستور:
أكد مدير مستشفى الولادة والأطفال بمكة المكرمة الدكتور وليد العمري، عدد 35 حالة وفاة بالمستشفى من تاريخ البدء في تشغيله قبل الحج الماضي حتى اليوم.
وقال: «إن الوفيات هي عبارة عن 15 حالة تعود لحديثي الولادة، وبحمل رحمي، وتشوهات خلقية بعمر ثلاثة وأربعة أشهر ووزن 500 إلى600 جرام»، مبيناً أنه في مثل هذه الحالات فإن نسبة الحياة والوفاة تقع بين 50%، وتبقى 20 حالة منها 12 حالة لأطفال تحت سن السنتين، نتيجة التهابات بكتيرية وأمراض وراثية، و5 حالات لأطفال فوق السنتين، معظمها أمراض عصبية وأمراض السحايا الشوكية وأمراض الدم.
وأوضح العمري أن عدد 3 حالات وفاة حصلت لأمهات وتمّ التحقيق فيها عن طريق لجان خاصة حسب نظام وزارة الصحة، وهناك حالة اتضح أنها وفاة طبيعية، وبقيت حالتان ما زالتا تُبحثان من قِبل الوزارة.
وأوضح العمري أنه لا يُوجد بالمستشفى قسم خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، كما أشار تقرير هيئة حقوق الإنسان، ومن حيث نقص الكوادر الطبية بالمستشفى فهناك احتياج إلى زيادة أعداد القوى العاملة في بعض الأقسام، وقد تم رفع الميزانية المطلوبة لمقام الوزارة.
وبيّن أن عدد مراجعي الطوارئ من بداية تشغيل المستشفى قارب 60000 حالة، وتم افتتاح قسم خاص للتعقيم قبل أسبوعين، ويُعَدّ من أكبر الأقسام بالمنطقة إضافة لتجهيز غرف العمليات الرئيسة، واستقبالها للحالات من يوم الثلاثاء 24/ 3/1434، مؤكداً أنه لا يوجد أي نقص بالأجهزة الطبية، لأنه مجهز بأفضل التقنيات الطبية الحديثة على مستوى العالم.
وأشار العمري إلى أنه لم تُسَجَّل بالمستشفى أي حالة «خطأ تبديل مولود»، مع وجود جناح خاص لكل أم، يتم توليدها في نفس الجناح، وبقاء طفلها معها حتى لحظة خروجها، إلا في حالات يحتاج الطفل إلى الحصانة.