|
القاهرة - مكتب الجزيرة:
اختتمت القمة الإسلامية الثانية عشرة التي عُقدت قي القاهرة يومَيْ الأربعاء والخميس. وأصدرت القمة برئاسة الرئيس المصري محمد مرسي البيان الختامي للقمة، الذي تناول موقف الدول الإسلامية من الأزمة السورية والتدخل العسكري الفرنسي في مالي. إلى ذلك تطرق البيان للوضع الإنساني للأقليات الإسلامية التي تواجه اضطهاداً كما في بورما وتايلاند وبعض الدول. كما عرض البيان آليات لتفعيل التعاون العلمي والثقافي بين الدول الإسلامية، ومساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ودعمه في جهاده والحفاظ على مقدساته في أراضيه المحتلة. كما بحث المؤتمر التصدي لظاهرة الإسلام فوبيا، وسعي الدول الإسلامية إلى شراكة مع دول العالم على درجة في المساواة. وطالبت القمة بوقف حملات الإساءة الموجهة للرموز الدينية، وبخاصة الأنبياء والرسل. وتوافق المجتمعون على تفعيل التعاون الاقتصادي والمعرفي بين دول العالم الإسلامي، ودفع العمل ليرتقي إلى طموحات الشعوب الإسلامية.
وقد وجّه الرئيس المصري شكره للمشاركين، ومنح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي انتهت مدته الدكتور أغلو وشاح النيل تقديراً لجهوده في خدمة الدول الإسلامية وأهداف المنظمة.
وفي نهاية الجلسة رحب الدكتور الرئيس التركي الدكتور عبدالله غول بالدول الإسلامية في القمة الإسلامية القادمة التي تستضيفها تركيا.