ذكرت وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتورة هياء العواد لـ(الجزيرة) خلال اللقاء السادس عشر الذي تنظمه الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية «جستن» في جامعة الملك سعود بعنوان (الاعتماد المدرسي): «أن الوزارة قدمت عددا من الأمور التي تدفع المدارس نحو التميز وتهيئتها لتكون مدارس قابلة للاعتماد المدرسي ومن هذه الأمور نشر ثقافة الجودة والتميز من خلال الجوائز التي تطرحها في الميدان التربوي مثل جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز وهي للمعلمين والمرشدين ومديري المدارس ومستقبلا للطلاب أيضا، وكذلك جائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز».
وأضافت العواد: «أنه تم تعميم دليل التقويم الذاتي للمدرسة تطبقه غالبية المدارس كما يوجد في الوزارة حاليا قاعدة بيانات لجميع العناصر التعليمية غير نظام الإدارة التربوية الالكتروني (نور) وهو في مراحله الأخيرة».
وأكدت العواد أن ذلك سيساهم في رفع مستوى الجودة في المدارس حيث تبين ذلك من تميز مدارسنا على مستوى الخليج العربي في العديد من المناسبات وكذلك مستوى أداء الطلاب في المنافسات الدولية. مضيفة: «أن معايير الجودة ستطبق في جميع مدارس المملكة بإذن الله بعد إعلان هيئة تقويم التعليم العام».
من جانب آخر شهد اللقاء نماذج سعودية حققت معايير الجودة والاعتماد المدرسي حتى وصلت القمة حيث قدمت مديرة الابتدائية الأولى لتحفيظ القرآن ببيشة الأستاذة نمشة عبدالعزيز الصفار بحثا بعنوان (تصور مقترح لتطوير دور الإدارة المدرسية في ضوء معايير إدارة الجودة الشاملة لتحقيق الاعتماد المدرسي في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي).
وقالت الصفار إنها أعدت هذا التصور منذ عام 1415هـ حتى وصلت لتحقيق الجودة والاعتماد المدرسي وساعدها في ذلك حصولها على عدة جوائز جعلها تعمل بجد.
وأضافت: «شملت الخطة عدة تصورات تم تطبيقها كلها في إدارتي المدرسية وأبرز تلك التصورات بناء فلسفة فكرية لتحقيق الرؤى والآمال، إدارة المؤسسة التعليمية بأحدث الأساليب التعليمية الأكاديمية وفق النظم واللوائح الصادرة من وزارة التربية، تعزيز دور الأسرة وغيرها من التصورات».
وعن اللقاء أشارت إلى أن الكل من مختلف الثقافات يبحثون عن مخرجات للطالب وتوحيد الأنظمة للوصول إلى الاعتماد المدرسي.