|
عن دار عالم الكتب صدر كتاب (أساليب سديدة في التربية الرشيدة) تأليف الأديبة بهية بوسبيت.. وهو كتاب يساعد الأم والأب على تربية وتنشئة الطفل تربية إسلامية صحيحة.
واشتمل الكتاب على: تعويد الطفل على العادات الحسنة..
وكل ما يتعلق بالطفل منذ أيام ولادته.. وانحراف الأولاد أسبابه وعلاجه.. ووسائل التربية المؤثرة في الولد.. والتربية بالعادة.. والتربية بالموعظة (التوجيه القرآني) والتربية بالملاحظة.. ومسؤولية التربية الاجتماعية والجسمية.. ومسؤولية التربية النفسية والعقلية والتربية بالعقوبة.. وتهيئة الوسائل الثقافية النافعة والربط اليراضي والاجتماعي.
وجاء الكتاب في 224 صفحة.
وتقول المؤلفة:
يبهجنا دائماً منظر الزهور الجميلة كما تبهجنا براءة الأطفال الصغار الذين هم أحباب الله وأحبابنا وتأسرنا أكثر ألوانها الأخاذة المختلفة وأشكالها البديعة المتعددة وتريح أنفسنا روائحها العطرة وينعش قلوبنا عبيرها الفواح وتحلق بخيالنا عظمة إبداع الخالق حين رؤيتها مما يجعلنا نحرص بكل جد واجتهاد على المحافظة على دوام نضارتها وجمالها وحيويتها بالحرص عليها ورعايتها والاهتمام بها بعد زراعتها حتى تسعد نفوسنا وتريح قلوبنا ويعطر شذاها حياتنا، كما تعطر محبة الأطفال أيامنا وتكبر معهم أحلامنا الحلوة وآمالنا الكبيرة فيهم.. والأطفال كالزهور اليانعة المتفتحة إن لم نتعهدهم بالرعاية والعناية والاهتمام والتربية السليمة وإن لم نعمل على توجيههم بالحسنى، ونصحهم باللين ذبلوا وقل عطاؤهم وضعفت عزيمتهم وإن لم نعمل على تربيتهم تربية سليمة منذ نعومة أظافرهم بدون تدليل مبالغ فيه أو إهمال وعدم مبالاة.. ذبلت هذه الزهور وقل أريجها ومن ثم قل عبير رائحتها الزكية، فالطفل الصغير كالوردة الرقيقة التي يؤذيها تقلب الجو كذلك الطفل يؤذيه التدليل المبالغ فيه والإهمال الزائد له الذي يؤثر في نفسيته وطبائعه وسلوكه وعاداته على حسب ما تعود ونشأ عليه.