الفن رسالة سلام ومحبة قدمها الشاب السعودي قصي خضر في بيت السفير الفرنسي ليلة الخميس الماضي بلوحات غنائية جميلة عبرت عن إحساس الشباب بشكل عام بقضايا الأمة وأن الفن ليس ترفيها فحسب إنما قد يحمل رسالة يؤديها فنان واعي.
وكعادتها السفارة الفرنسية بوجود سفيرها النشيط السيد Bertrand besancenot تقيم في أوقات متقاربة عددا من الفعاليات المتنوعة، هذه المرة اختارت أن يكون الفنان سعوديا، مكنتني هذه الأمسية أن أعرف الفنان عن قرب، ثم أبحث عن قصي خضر الذي أطلق عليه أسطورة الراب السعودي والملفت للانتباه أنه قدم خلال هذا النوع من الفن الغربي عددا من القضايا الاجتماعية ومزج بين الغناء باللغة الإنجليزية والعربية.
* إن تحويل الروايات العربية المختارة والعالمية أمر بإمكانه الارتقاء بالعمل الدرامي، ويا بهرتنا أفلام هي تشخيص لروايات وبقيت في الذاكرة حتى اللحظة مثل زوربا لنيكوس كازانتازاكيس.. وداعا للسلاح رائعة آرنست هيمنغواي ونهاية رجل شجاع وروايات أخرى لحنا مينة.
* رحم الله شكري بولعيد.. لم نكن نأمل أبدا أن يحدث ما حدث.
من لا يشكر لا يديم الله نعمته..لذا
* شكرًا أيها الوطن.. لأنني أشعر بك بالأمن الذي أفقده إذا كنت خارج حدودك، فلا آمن على نفسي من الخروج في ساعة متأخرة ولا آمن على حقيبتي وأنا جالسة في مقهى أو أتسوق في مول تجاري.
الشكر لك أيها الوطن.. كنت سندا للضعيف، ومانحا للمحتاج وأبا لكل نفس تتنفس هواءك.
دمت وسلمت وما هنت
mysoonabubaker@yahoo.com