جنوب إفريقيا - د ب أ:
يراود الأمل كلاً من المنتخبين النيجيري والمالي في تحقيق حلم طال انتظاره عندما يلتقي الفريقان اليوم الأربعاء على استاد «مبومبيلا» بمدينة نيلسبروت الجنوب إفريقية في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين.
ومنذ سنوات طويلة لم تسنح لأي منهما فرصة المنافسة على اللقب الإفريقي بقوة مثلما هو الحال في البطولة الحالية؛ حيث أصبحت مباراة اليوم هي الخطوة الأخيرة لأي منهما نحو الظهور في نهائي البطولة.
ولم يبلغ منتخب مالي المباراة النهائية منذ أن حقق أفضل إنجازاته في البطولة بإحراز المركز الثاني في بطولة 1972، بينما كان آخر ظهور لنسور نيجيريا في النهائي عندما استضافت نيجيريا البطولة بالتنظيم المشترك مع جارتها غانا في عام 2000 قبل أن يخسر النسور في النهائي أمام أسود الكاميرون.
وقال سيدو كيتا نجم برشلونة الإسباني سابقاً وقائد منتخب مالي: «لن نغير أي خطط، ولكننا سنواصل فقط تقديم أسلوبنا الذي نعرفه في اللعب.
نثق بأنفسنا، ونأمل في أن يفتخر بنا المواطنون في بلدنا».
ويتمتع كيتا بخبرة هائلة؛ حيث خاض أكثر من 100 مباراة في صفوف برشلونة خلال الفترة من 2008 إلى 2012. ولكن خبرة كيتا وطموحات منتخب مالي ستصطدم اليوم بالمنتخب النيجيري صاحب المستوى المتميز الذي اكتسب دفعة معنوية هائلة في طريقه للمربع الذهبي؛ حيث أطاح من دور الثمانية بالمنتخب الإيفواري (الأفيال) الذي كان المرشح الأول للفوز باللقب في البطولة الحالية. وجاء الفوز على الأفيال ليجعل من منتخب نيجيريا مرشحاً للقب أكثر مما كانت عليه الترشيحات قبل بداية البطولة.
وكانت آخر مواجهة بين الفريقين في كأس أمم إفريقيا 2008 بغانا، وانتهت بالتعادل السلبي.