|
القاهرة - سجى عارف:
ثمن الملحق الثقافي السعودي بالقاهرة الدكتور خالد بن محمد الوهيبي المشرف على مشاركة المملكة بالمعرض النهضة الثقافيَّة والعلميَّة التي تشهدها المملكة حاليًا، مؤكدًا أن الكتاب السعودي يشهد عصره الذهبي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-.
وقال الدكتور الوهيبي في تصريح له: «إن الجناح السعودي المشارك بمعرض القاهرة الدَّوْلي للكتاب في دورته الرابعة والأربعين شهد عروضًا متميزة من الإصدارات الحديثة والمتنوّعة التي تلبي اهتمامات مختلف الشرائح العمرية، حيث يحتوي الجناح على أكثر من 20 ألف كتاب للجامعات والهيئات ودور النشر بمختلف أنواعها.
وأكَّد أن ضخامة الجناح السعوديَّ وتنوّع العناوين المعروضة به وتميُّزها يؤكِّد على حضور الثَّقافة السعوديَّة والكاتب السعودي بقوة في المحافل الثقافيَّة العربيَّة والدوليَّة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
ونوّه بدعم معالي وزير التَّعليم العالي الدكتور خالد العنقري لجناح المملكة مما كان له الأثَّر في ظهوره بهذا المستوى الذي يليق بمكانة المملكة مما يؤكِّد على أن لها نصيبًا كبيرًا من الثَّقافة العربيَّة والعالميَّة لافتًا إلى أن الجناح شهد إقبالاً كبيرًا من زوار المعرض حيث تجاوز عدد الزائرين 20 ألف زائر يوميًّا.
وأوضح الدكتور الوهيبي أن الصالون الثقافي بجناح المملكة قد استضاف العديد من الوزراء والأدباء والشعراء والمُثقَّفين العرب.
وشدَّد الدكتور الوهيبي على أهمية أن تعكس مثل هذه المحافل الدوليَّة من معارض ثقافيَّة وعلميَّة ودينية التي يأتي زائروها من جميع بلدان العالم صورة المملكة وأن تبذل كل الجهود للخروج بمثل هذا التنظيم والترتيب الذي يظهر المملكة في المكانة العالميَّة التي تستحقها وكي يَرَى الزائر أن هناك وعيًا ثقافيًّا وانفتاحًا فكريًّا وحضريًا تشهده المملكة على كافة المستويات والأصعدة.
وقال مساعد المشرف العام على الجناح السعودي بالمعرض عمر بن عبد العزيز الرشيد عمَّا يشهده الجناح من تنوّع المحتويات الموجودة في أروقته التي تعكس ثقافة المملكة العربيَّة السعوديَّة في مختلف مجالات المعرفة من كتب علميَّة واجتماعيَّة وقانونية وإسلاميَّة وبحثية وغيرها من العلوم قال الرشيد: إن ذلك يجسِّد مدى حرص الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على نشر العلم والمعرفة في جميع أنحاء العالم وليس على مستوى الشرق الأوسط فقط.