|
الجزيرة - أحمد القرني:
رفع المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة باسمه شخصياً وباسم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ومكتبه التنفيذي بأطيب التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سموه الكريم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، مبيناً بأن هذا الاختيار جاء تقديراً لسموه الكريم لعطاءاته الخيرة وإنجازاته المتواصلة وإسهاماته المتميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل بالعطاء والإنجاز من خلال المناصب التي تقلدها وحققت كثيراً من النجاحات وتصب في مصلحة الوطن والمواطن.. وأضاف الدكتور خوجة قائلاً: إن هذا الاختيار جاء ليضع الرجل المناسب في المكان المناسب، كما جاء كأحد الشواهد القوية على حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونظرته الثاقبة حفظه الله في هذا الاختيار الأمر الذي لم يكن غريباً أو مفاجئاً للمواطن السعودي، حيث نبعت هذه الرؤية الحكيمة والبصيرة السديدة والتي استطاعت ولله الحمد أن تعزز شموخ مملكتنا الغالية على المستويين الداخلي والخارجي، وسعي مقامه الكريم إلى التجديد والإبداع في أعمال الحكومة لمعانقة عصر جديد يسود فيه التواصل الحضاري والثقافي بين الشعوب والأمم وتحقيق قفزة نوعية في المشروع الإصلاحي الذي ينهض به مليكنا المفدى والذي يتأسس على الأمانة في أداء العمل والإخلاص والجهد وتعيين رجال العمل والإنجاز والأمانة والعقل والحكمة في مناصب قيادية ليعبروا بالمملكة إلى مرحلة أخرى من النهوض والتنمية والتقدم.
إن هذا الاختيار لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن لهو خبر سار ومفرح على جميع المستويات لما عرف عن سموه الكريم من حلم وحكمة إضافة إلى قربه -أيده الله- من الشعب وأبنائه وبناته المواطنين واستماعه لهم بكل هدوء وسعة صدر وحرصه على كل مواطن ومقيم على ثرى هذه البلاد الطيبة.. فهاهي كلمات سموه الكريم بعد تعيينه نائباً ثانياً تنبع بالخيرات وطيب السريرة وحبه الكبير لهذا الوطن ومواطنيه، وقد قيل إن الرجل يعبر عنه منطقه وكلامه.
ونوّه الدكتور خوجة بالمناقب والأعمال المتميزة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن وسيرته الذاتية العطرة التي يتمتع بها والمهام المتعددة التي تولاها ويتولاها فحياته تميزت بالعطاء وكانت مضيئة بالإنجازات والشواهد الخيّرة المباركة ولله الحمد، فلقد عرف عن سموه من قدرات وخبرات إدارية وأمنية طويلة ومعايشة وفهم عميق لشئون الدولة، فالأمير مقرن شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب والإمكانيات، فقد أمضى سنوات طويلة وما زال يخدم الوطن والمواطن فهو مشهود له ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية والأمنية والإدارية والتواضع وسعة الاطلاع وتمتعه بشخصية قوية ونفوذ على المستوى الداخلي والخارجي ويحظى سموه الكريم بحب واحترام الجميع.. كما أن تاريخه في دعم المسيرة الصحية وتطويرها تشهد له مناطق المملكة وبالأخص جبال وسهول حائل وكذا الرعاية الصحية الأولية في انطلاقتها على المستوى الوطني منذ عشرات السنين.
وفي ختام تصريحه توجه المدير العام لمجلس وزراء الصحة الخليجيين بالدعاء إلى الله عز وجل أن يوفق سموه الكريم وأن يؤيده بنصره وتوفيقه وأن يعينه على تحمل المسؤولية وأن يحفظ بلادنا الغالية في أمن وأمان وسلم وسلام وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين بعينه التي لا تنام.