القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
هدد شباب الثورة باللجوء لـ«العصيان المدني»، كإحدى وسائل التصعيد السلمية للمطالبة برحيل النظام الحاكم بعد استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين في ميادين مصر، وآخرها مشهد سحل المواطن «حمادة صابر» في أحداث الاتحادية الأخيرة، التي راح ضحيتها أيضاً الشهيد عمرو سعد عضو التيار الشعبي المصري، وأكد الشباب، على ضرورة قطع الحديث على الانتخابات البرلمانية، أو مناقشة قانون الانتخابات، والمواد الخلافية في الدستور، والتركيز على الحشد وتنظيم المسيرات والتظاهرات بالشارع المنددة بحكم الإخوان، التي تطالب بدولتهم التي تستخدم العنف والتعذيب مثل النظام السابق، والذي جاء اختطاف الشهيد محمد الجندي عضو التيار الشعبي، وتعذيبه حسبما أعلنه التيار في بياناته، ووفاته على أثر ذلك دليلاً قاطعاً على استخدام النظام للقمع في مواجهة المعارضة، وأعلن الشباب الثوري أنهم بدأوا في الحشد لمظاهرات مليونية بجميع المحافظات في الذكرى الثانية لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير، لافتين إلى أنهم يسعون لإسقاط النظام الجديد في نفس التوقيت لاستكمال الثورة.